أعمال

أسواق الأسهم الخليجية تقتفي أثر العالمية في تكبد الخسائر

اقتفت أسواق الأسهم الخليجية أثر الأسواق العالمية التي أنهت تعاملاتها الجمعة الماضي على تراجعات، مسجلة خسائر خلال جلسة أمس (أول جلسات التداول الأسبوعية)، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد تصاعد التوترات والخلافات بين الولايات المتحدة وإيران.

وسجلت بوصة الكويت أعلى معدل تراجع تجاوزت نسبته 4%، في حين كانت سوق مسقط الأدنى تراجعا بنسبة 0.3%.

وهبط مؤشر سوق السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة، قبل الإغلاق بنحو ساعة بأكثر من 180 نقطة قرب مستوى 8200 نقطة، وسط تراجع لأغلبية الأسهم المتداولة. وكانت السوق السعودية افتتحت على تراجع بـ1.67% إلى 8,257 نقطة.

وهوت بورصة «الكويت» بأكثر من 4%، وتصدرت أسهم الصناعات الوطنية وأجيليتي قائمة الأسهم القيادية في الكويت الأكثر خسارة، بتراجعات بـ6.22% و5.62% على التوالي. وتراجعت أسهم زين الكويت بـ4.17%، وبوبيان للبتروكيماويات بـ3.89%، والقرين بـ1.94%.

وتراجعت أسواق «دبي» و«قطر» و«أبوظبي» و«البحرين» بين الـ1 و3 %، فيما تراجع سوق «مسقط» بنسبة طفيفة.

وكانت تراجعت المؤشرات الثلاثة الرئيسة في بورصة وول ستريت، الجمعة، من مستويات قياسية مرتفعة بعد ضربة جوية أمريكية في العراق فاقمت التوترات في الشرق الأوسط، وسجلت انكماشا أكبر من المتوقع لقطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة أثار قلقا من

تباطؤ النمو الاقتصادي.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 235.48‭ ‬ نقطة، أو 0.82%، إلى 28633.32 نقطة بينما هبط المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 23.00 نقطة، أو 0.71%، ليغلق عند 3234.85 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 71.42 نقطة، أو 0.79%، إلى 9020.77 نقطة.

وأنهى المؤشران ستاندرد اند بورز500 وداو جونز الأسبوع منخفضين 0.17% و0.04% على الترتيب، في حين صعد ناسداك 0.16% على مدار الأسبوع.

وهذا أول انخفاض أسبوعي للمؤشر ستاندرد اند بورز500 بعد خمسة أسابيع متتالية من المكاسب.