العالم

طراد: الرياض عملت دون كلل لتخفيف معاناة الشعب السوري

u0633u0648u0631u064au0648u0646 u064au062du0635u0644u0648u0646 u0639u0644u0649 u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0625u063au0627u062bu064au0629 u0633u0639u0648u062fu064au0629 (u0648u0627u0633)
جددت السعودية إدانتها وشجبها لاستمرار النظام السوري وأعوانه في إتاحة الفرصة للتنظيمات الإرهابية ودعمها، مؤكدة أن النظام السوري وأعوانه وأركانهم يعدون شريكا أساسيا فيما يرتكب من جرائم حرب وإبادة ضد الشعب السوري. جاء ذلك في كلمة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير فيصل طراد أمام مجلس حقوق الإنسان، مبينا أن المملكة عملت دون كلل خلال اجتماعات فرق العمل الإنسانية لمراقبة وقف الأعمال العدائية التي أنشئت بموجب بيان ميونخ في 22 فبراير، لتخفيف المعاناة عن الشعب الُسوري؛ إلا أن نظام بشار الأسد لا يزال يضع العقبات الواحدة تلو الأخرى لنفاذ المساعدات الإنسانية أو الالتزام بوقف الأعمال العدائية؛ الأمر الذي يعرض بالتأكيد العملية السياسية للفشل، ولا يشجع المبعوث الخاص لسوريا في بدء الجولة الثالثة لمفاوضات الحل السياسي. كما شددت المملكة على إدانتها لكل التنظيمات الإرهابية وما ترتكبه من عمليات وجرائم بشعة ضد أيٍ من كان، وعلى الأخص ما ورد في تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا من ارتكاب داعش لجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة وعدم سماح النظام السوري للجنة الدولية بدخول الأراضي السورية حتى الآن للقيام بمهمتها بشكل كامل وفاعل وفقا للولاية المنوطة بها. من جهة أخرى وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا المساعدات الإغاثية على النازحين واللاجئين السوريين في ريف إدلب على الشريط الحدودي في مخيمات دركوش جسر الشغور واللاجئين في التن اوز وقرية حجي باشا، إضافة إلى استهدافها 938 أسرة من اللاجئين في منطقة بيروت خلال المحطة الخامسة والثلاثين من برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره 4».