أعمال

5.2 آلاف برج تدعم تقنيات G5 في 30 مدينة سعودية

مبنى هيئة الاتصالات (مكة)
وصل عدد الأبراج التي تدعم تقنيات الجيل الخامس إلى 5,200 برج قاعدي في أكثر من 30 مدينة حول المملكة. وأوضح تقرير صادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن هذه التقنية ستسهم في توفير البنية التحتية الرقمية لعدد من الخدمات المبتكرة، بالإضافة إلى تمكين الثورة الصناعية الرابعة وتبني التقنيات الناشئة والحديثة.

وأشار التقرير إلى عدد من القفزات النوعية التي حققها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في عام 2019 بهدف بناء وتعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الخدمة بما يمكن نشر التقنيات الحديثة وتحسين تجربة المستخدمين.

وشملت المنجزات وصول المملكة للمرتبة الثانية في قائمة دول مجموعة العشرين لمجموع تخصيص النطاقات الترددية المحددة عالميا لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة، وذلك وفقا لتقارير وإحصاءات تخصيص دول المجموعة للنطاقات الترددية، وكانت المملكة قد حلت ثانيا بعد اليابان متقدمة على المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وكندا، وبقية دول العشرين، وذلك عبر وصول إجمالي النطاقات الترددية المخصصة لتقديم خدمات الاتصالات إلى 1110 ميجاهرتز.

وأسهمت زيادة مخصصات الطيف الترددي في زيادة سرعات الانترنت وزيادة نسبة انتشار خدماته؛ حيث وصلت سرعات المتنقل في المملكة بنهاية نوفمبر 2019 إلى 51.80 ميجابايت/‏ ثانية، ونتيجة لذلك احتلت المملكة المرتبة الـ14 عالميا في سرعات الانترنت المتنقل بين دول العالم.

وذكرت هيئة الاتصالات أن من بين الجهود الهادفة إلى تحسين البنية التحتية لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات تأسيس البنى التحتية الأساسية لشبكات الاتصالات خدمة من الخدمات الأساسية في المخططات الجديدة، وذلك في إطار تأهيل الأحياء السكنية الجديدة والمشروعات الحكومية والتجارية ومناطق الأعمال وتجهيزها بمرافق الاتصالات وتقنية المعلومات خلال مراحل تهيئة المخططات وتشييد المباني؛ ما يساعد في تقليل تكلفة إيصال خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات للمستخدمين وتوفيرها بشكل مبكر، ويحد من إعادة حفر الطرقات، وسينعكس إيجابا على تحفيز الاستثمار في البنية التحتية للاتصالات، وتمكين التحول الرقمي.

وفي مجال التحول الرقمي والتقنيات الحديثة، دشنت الهيئة خلال عام 2019 بوابة الحوسبة السحابية؛ سعيا في توطين خدمات الحوسبة السحابية، وتحفيز اعتماد الحلول والتقنيات المتعلقة بها في المملكة للارتقاء بمستوى الأداء والإنتاجية والمرونة للجهات الحكومية والقطاع

الخاص، وتمكين الاقتصاد المعرفي، بالإضافة إلى تقليل تكاليف التشغيل، وتيسير الوصول للبيانات، وضمان استمرارية الخدمة ومستوى الحماية العالي.

وصنف الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) المملكة ضمن الأعلى نضجا في تنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، فيما حقق القطاع في المملكة موقعا متقدما في مؤشرات التنافسية العالمية، حيث قفزت المملكة 16 مرتبة عالميا على هذا الصعيد، بوصف هذا القطاع واحدا من أكثر القطاعات نموا وتطورا في المملكة.

وعلى صعيد قطاع البريد، تولت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهام التنظيمية والرقابية عليه، وأصدرت الهيئة وثيقتين تنظيميتين من شأنهما الارتقاء بالخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي وتعزيز الاستثمارات فيه، وهما وثيقة حقوق مستخدمي البريد، ووثيقة ضوابط وإرشادات تقديم خدمة التوصيل عبر المنصات الالكترونية.

وأشار التقرير إلى الاستهلاك القياسي للبيانات والاتصالات الذي شهده موسم حج هذا العام، بعد أن بلغ أكثر من 38.9 ألف تيرابايت من البيانات من قبل الحجاج - أي ما يعادل مشاهدة أكثر من 15.9 مليون ساعة من الفيديو عالي الدقة 1080 بكسل - بزيادة قدرها 27 % عن العام الماضي، وبلغ متوسط سرعة التنزيل في مكة المكرمة 44 ميجابت في الثانية - بزيادة قدرها 67 % عن العام الماضي.