أمريكا للنظام الإيراني: ستعيشون عاما أسود
طهران تعيش حالة من الرعب بعد الضربات الدقيقة لكتائب حزب الله عقوبات اقتصادية حازمة استهدفت خامنئي وكبار رجاله خلال 2019 بومبيو: سنستمر في حملة الضغط القصوى طالما تواصلت سلوكياتهم الخبيثة روحاني اعترف ضمنا بارتكاب بلاده جريمة الاعتداء على معامل النفط
الثلاثاء / 5 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 20:15 - الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 20:15
حذر مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية نظام الملالي الحاكم في إيران بأنه مقبل على «عام أسود» في ظل العقوبات التي تنتظرهم خلال 2020، مع استمرارهم في دعم الإرهاب وزرع الفتنة والتوتر في المنطقة.
ونقل موقع سي إن بي سي الإخباري عن المسؤول إنه سيتم تكثيف حملة الضغط القصوى خلال 2020، وكبح جماح سعي طهران للبنية التحتية النووية والعدوان الإقليمي، فيما أكد مسؤول رفيع المستوى في الوزارة أنه «ستكون هناك المزيد من العقوبات في المستقبل، وستتفاقم المشاكل والتحديات الاقتصادية الإيرانية»، مضيفا «إنهم بالفعل في عمق الركود، إيران تتعرض لعزلة دبلوماسية أكبر».
وأضاف مسؤول آخر بالخارجية أن إدارة ترمب فرضت عقوبات على نحو 1000 شخص وكيان لهم صلات بأنشطة إيران الخبيثة، وقال «ما نقوم به هو حرمان النظام من الإيرادات التي يحتاجها لإدارة سياسة خارجية توسعية، وبهذه السياسة، فإن إيران لديها أموال أقل لإنفاقها مما كانت عليه قبل ثلاث سنوات تقريبا عندما وصلنا إلى السلطة».
يأتي هذا الكشف الأخير في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية للعراق وسوريا ضد ميليشيات كتائب حزب الله في لبنان المدعومة من قبل طهران.
رعب إيراني
تعيش إيران حالة من الرعب والترقب بعد توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بهجوم مباشر وضربات صاروخية نحو 5 منشآت في كتائب حزب الله، في أعقاب سلسلة من الهجمات على القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف القوات الأمريكية، بعدما قتل مقاول مدني أمريكي في هجوم صاروخي على قاعدة عراقية بالقرب من كركوك.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقى وزير الخارجية مايك بومبيو، باللوم على القوات المدعومة من إيران في سلسلة من الهجمات على قواعد في العراق، وحذر من أن أي هجمات في المستقبل على الأمريكيين أو الحلفاء الأمريكيين، وقال بحسم «سيتم ردعهم بالرد الأمريكي الحاسم».
سلوكيات خبيثة
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي يوم 11 ديسمبر في وزارة الخارجية «ما دامت سلوكياتها الخبيثة مستمرة، فستستمر حملتنا ذات الضغط الأقصى»، ثم أعلن وزير الخارجية عن جولة جديدة من العقوبات على طهران، استهدفت هذه المرة أكبر شركة شحن في إيران وأكبر شركة طيران، قائلة إن الشركات تساعد في انتشار أسلحة الدمار الشامل للنظام الإيراني، وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في رده إن طهران ستتغلب على العقوبات الأمريكية.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية عن روحاني قوله «الحكومة مصممة على هزيمة (العدو) بتجاوز العقوبات الأمريكية، أو من خلال وسائل مختلفة بما في ذلك المحادثات»
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد انسحاب ترمب من الصفقة النووية الإيرانية التي توسط فيها إدارة أوباما.
ورفعت الاتفاقية النووية المهمة لعام 2015 العقوبات المفروضة على إيران التي شلت اقتصادها وخفضت صادراتها النفطية إلى النصف تقريبا، وفي مقابل تخفيف العقوبات، قبلت إيران القيود المفروضة على برنامجها النووي وسمحت للمفتشين الدوليين بالدخول إلى منشآتها.
تأديب خامنئي
اتخذت العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران منعطفا قلقا آخر بعد سلسلة من الهجمات في الخليج العربي هذا الصيف.
في يونيو، قال مسؤولون أمريكيون إن صاروخا أرضيا إيرانيا أسقط طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار فوق مضيق هرمز، وقالت إيران إن الطائرة كانت فوق أراضيها.
جاءت تلك الضربة بعد أسبوع من إلقاء الولايات المتحدة اللوم على إيران لشن هجمات على ناقلتين نفطيتين في منطقة الخليج العربي، وبعد أن تعرضت أربع ناقلات للهجوم في مايو.
وفي نفس الشهر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات تأديبية على قادة الجيش الإيراني الذين ألقيت عليهم اللوم في إسقاط الطائرة، وهدفت الإجراءات إلى منع الموارد المالية للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.
تورط طهران
تصاعد التوتر مرة أخرى في سبتمبر عندما ألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في الهجمات الغادرة على اثنين من حقول النفط السعودية، التي وضعت مستقبل صناعة الطاقة في العالم على المحك.
أجبر الهجوم الذي وقع قبل الفجر المملكة على إغلاق جانب من عمليات الإنتاج، وتسبب الحدث في أكبر ارتفاع لأسعار النفط الخام منذ فترة، وتجددت المخاوف من صراع ناشئ في الشرق الأوسط.
في سبتمبر، قالت وزارة الدفاع السعودية إن حطام الطائرات بدون طيار والصواريخ التي استعادها المحققون يدلان على تورط إيران في الهجوم، وقال المتحدث باسم التحالف العربي الفريق ركن تركي المالكي خلال مؤتمر صحفي في الرياض إن جميع المكونات العسكرية المسترجعة من المنشآت النفطية تشير إلى تورط طهران.
اعترافات روحاني
على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعترف روحاني بصورة غير مباشرة بارتكاب بلاده للجريمة الإرهابية، وقال في إجابة افتراضية عندما سئل عما إذا كانت بلاده وراء هجمات 14 سبتمبر في السعودية: «لنفترض ما إذا كانت من إيران، وجميع الأموال التي وردت من الولايات المتحدة من هذه النظم الدفاعية، ومن أنظمة الأسلحة هذه، ومن أنظمة الرادار هذه المثبتة في السعودية، فكيف لم يتمكنوا من منعها، وتساءل قائلا «إن هذا الصاروخ من ضرب الهدف؟»، مضيفا أن الضربات كانت محرجة بالنسبة لأنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية الصنع.
لم يجتمع روحاني والرئيس دونالد ترمب في نيويورك رغم قربهما من الأمم المتحدة، وربما يكون لهذا السبب.
ونقل موقع سي إن بي سي الإخباري عن المسؤول إنه سيتم تكثيف حملة الضغط القصوى خلال 2020، وكبح جماح سعي طهران للبنية التحتية النووية والعدوان الإقليمي، فيما أكد مسؤول رفيع المستوى في الوزارة أنه «ستكون هناك المزيد من العقوبات في المستقبل، وستتفاقم المشاكل والتحديات الاقتصادية الإيرانية»، مضيفا «إنهم بالفعل في عمق الركود، إيران تتعرض لعزلة دبلوماسية أكبر».
وأضاف مسؤول آخر بالخارجية أن إدارة ترمب فرضت عقوبات على نحو 1000 شخص وكيان لهم صلات بأنشطة إيران الخبيثة، وقال «ما نقوم به هو حرمان النظام من الإيرادات التي يحتاجها لإدارة سياسة خارجية توسعية، وبهذه السياسة، فإن إيران لديها أموال أقل لإنفاقها مما كانت عليه قبل ثلاث سنوات تقريبا عندما وصلنا إلى السلطة».
يأتي هذا الكشف الأخير في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية للعراق وسوريا ضد ميليشيات كتائب حزب الله في لبنان المدعومة من قبل طهران.
رعب إيراني
تعيش إيران حالة من الرعب والترقب بعد توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بهجوم مباشر وضربات صاروخية نحو 5 منشآت في كتائب حزب الله، في أعقاب سلسلة من الهجمات على القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف القوات الأمريكية، بعدما قتل مقاول مدني أمريكي في هجوم صاروخي على قاعدة عراقية بالقرب من كركوك.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقى وزير الخارجية مايك بومبيو، باللوم على القوات المدعومة من إيران في سلسلة من الهجمات على قواعد في العراق، وحذر من أن أي هجمات في المستقبل على الأمريكيين أو الحلفاء الأمريكيين، وقال بحسم «سيتم ردعهم بالرد الأمريكي الحاسم».
سلوكيات خبيثة
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي يوم 11 ديسمبر في وزارة الخارجية «ما دامت سلوكياتها الخبيثة مستمرة، فستستمر حملتنا ذات الضغط الأقصى»، ثم أعلن وزير الخارجية عن جولة جديدة من العقوبات على طهران، استهدفت هذه المرة أكبر شركة شحن في إيران وأكبر شركة طيران، قائلة إن الشركات تساعد في انتشار أسلحة الدمار الشامل للنظام الإيراني، وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في رده إن طهران ستتغلب على العقوبات الأمريكية.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية عن روحاني قوله «الحكومة مصممة على هزيمة (العدو) بتجاوز العقوبات الأمريكية، أو من خلال وسائل مختلفة بما في ذلك المحادثات»
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد انسحاب ترمب من الصفقة النووية الإيرانية التي توسط فيها إدارة أوباما.
ورفعت الاتفاقية النووية المهمة لعام 2015 العقوبات المفروضة على إيران التي شلت اقتصادها وخفضت صادراتها النفطية إلى النصف تقريبا، وفي مقابل تخفيف العقوبات، قبلت إيران القيود المفروضة على برنامجها النووي وسمحت للمفتشين الدوليين بالدخول إلى منشآتها.
تأديب خامنئي
اتخذت العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران منعطفا قلقا آخر بعد سلسلة من الهجمات في الخليج العربي هذا الصيف.
في يونيو، قال مسؤولون أمريكيون إن صاروخا أرضيا إيرانيا أسقط طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار فوق مضيق هرمز، وقالت إيران إن الطائرة كانت فوق أراضيها.
جاءت تلك الضربة بعد أسبوع من إلقاء الولايات المتحدة اللوم على إيران لشن هجمات على ناقلتين نفطيتين في منطقة الخليج العربي، وبعد أن تعرضت أربع ناقلات للهجوم في مايو.
وفي نفس الشهر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات تأديبية على قادة الجيش الإيراني الذين ألقيت عليهم اللوم في إسقاط الطائرة، وهدفت الإجراءات إلى منع الموارد المالية للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.
تورط طهران
تصاعد التوتر مرة أخرى في سبتمبر عندما ألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في الهجمات الغادرة على اثنين من حقول النفط السعودية، التي وضعت مستقبل صناعة الطاقة في العالم على المحك.
أجبر الهجوم الذي وقع قبل الفجر المملكة على إغلاق جانب من عمليات الإنتاج، وتسبب الحدث في أكبر ارتفاع لأسعار النفط الخام منذ فترة، وتجددت المخاوف من صراع ناشئ في الشرق الأوسط.
في سبتمبر، قالت وزارة الدفاع السعودية إن حطام الطائرات بدون طيار والصواريخ التي استعادها المحققون يدلان على تورط إيران في الهجوم، وقال المتحدث باسم التحالف العربي الفريق ركن تركي المالكي خلال مؤتمر صحفي في الرياض إن جميع المكونات العسكرية المسترجعة من المنشآت النفطية تشير إلى تورط طهران.
اعترافات روحاني
على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعترف روحاني بصورة غير مباشرة بارتكاب بلاده للجريمة الإرهابية، وقال في إجابة افتراضية عندما سئل عما إذا كانت بلاده وراء هجمات 14 سبتمبر في السعودية: «لنفترض ما إذا كانت من إيران، وجميع الأموال التي وردت من الولايات المتحدة من هذه النظم الدفاعية، ومن أنظمة الأسلحة هذه، ومن أنظمة الرادار هذه المثبتة في السعودية، فكيف لم يتمكنوا من منعها، وتساءل قائلا «إن هذا الصاروخ من ضرب الهدف؟»، مضيفا أن الضربات كانت محرجة بالنسبة لأنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية الصنع.
لم يجتمع روحاني والرئيس دونالد ترمب في نيويورك رغم قربهما من الأمم المتحدة، وربما يكون لهذا السبب.