شرح المصور الفوتوجرافي محمد الشبيب خلال ملتقى «ليالي فوتوجرافية 2» للحضور والمتدربين أبرز الأدوات التي يستخدمها مصور الأطعمة، كيفية التحضير للوجبة، وضع التكوين المناسب للقطة، الإضاءة وتأثيرها، كما ناقش مع المتدربين طريقة استخدام المرايات لتسليط الضوء كعواكس، بالإضافة إلى تطبيق عملي لمعرفة كيفية تصوير الأطعمة. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها لجنة التصوير الضوئي بملتقى «ليالي فوتوجرافية 2» والذي اختتم نشاطه مساء أمس الأول بجمعية الثقافة والفنون في الدمام بقاعة عبدالله الشيخ للفنون. وأوضح الفنان محمد الخراري أن الهدف من المحاضرة التثقيف، ومحاولة ردم الفجوة الحاصلة في فن التصوير الضوئي، والتعرف على عناصر نجاح العمل ظاهريا « الشكل « وباطنيا « المضمون «وكيفية العناية بالشكل الظاهري للصورة وتوصيل العمل الفني لتحقيق المضامين المراد تحقيقها من قبل الفنان نفسه، بالإضافة إلى جدلية الشكل والمضمون ومقاربة هذين المفهومين فوتوجرافيا، مع نماذج مصورة لرواد هذا الفن. كما ركز المصور البحريني وليد آل عباس على المغالطات والاعتقادات الخاطئة المتعلقة بتصوير الشارع، وفروع هذا النوع من التصوير، بعض الملامح الجمالية في تصويره، نبذة وعرض صور لأهم المصورين العالمين المتخصصين في هذا المجال، وعرض مشروعين شخصيين في تصوير الشارع. وناقش الفنان مهدي العوى عدة محاور منها التحفيز، الشراكة الاجتماعية، العمل بروح الفريق، الإبداع الذي لا ينبض، التعاون في شتى المجالات، روح المحبة، تشجيع الشباب على عمل معارض فوتوجرافية شخصية ومشتركة ، رفع مستوى التنافس الفوتوجرافي في المنطقة. وعن محاضرة why speedlightعرف الفنان نايف الضامن عن جهاز الفلاش الصغير، وأهم مميزاته ومقارنته بفلاش الاستوديو الكبير، حيث إن معظم الداخلين في مجال التصوير يمتلكون الفلاش الصغير فلا بد من توظيفه لخدمة المصور. وعرضت الفوتوجرافية دعاء الباقر»نحو صورة آسرة» أهم مقومات وعناصر البورتريه الناجح وكيفية التخطيط المبدئي للحصول على جلسة تصوير ناجحة ومتميزة. كما تطرقت الباقر لأهمية الإضاءة الصحيحة وكيفية اختيار توزيع الإضاءة المناسبة لكل شخص بما في ذلك الخلفيات الملائمة لكل فكرة وملاءمتها للمودل المُراد تصويره. وركزت على أهم العوامل التي تجعل من الصورة ذات دقة عالية وحدة ممتازة مع تجنب العديد من الأخطاء التي يقع فيها بعض المصورين والتي بدورها تؤثر بشكل سلبي على جودة الصورة وحدتها. وأشارت الباقر لأهمية سطوح الإضاءة بالعين لإضفاء تأثير جمالي مميز وجعل الصورة تنبض بالحياة، ونصحت الفوتوجرافيات بتغيير وجهة نظرهن بخصوص زوايا التصوير والخروج عن المألوف قليلا ضمن نطاق المقبول فنيا للحصول على صور مختلفة ومتميزة ما أمكن ذلك، بالإضافة للعديد من الأفكار والمفاهيم للحصول على صور «آسرة» تسلب الأنظار وتجعل من الفوتوجرافي متميزا بأدائه وصوره.