اللبنانيون يستبعدون ولادة حكومتهم قبل 2020
السبت / 2 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 20:15 - السبت 28 ديسمبر 2019 20:15
أجمعت الصحف اللبنانية أمس على صعوبة «ولادة» حكومة رئيس الوزراء المكلف حسان دياب قبل نهاية العام الحالي بسبب تفاصيل عالقة في شكلها أو طبيعة الوزراء وأسمائهم.
وقالت صحيفة «الأخبار»: لا يبدو أن حكومة الرئيس المكلف حسان دياب ستبصر النور قبل نهاية العام، الولادة لا تزال عالقة في التفاصيل، سواء في شكل الحكومة أو طبيعة الوزراء وأسمائهم.
ووفق الصحيفة، مع دخول دياب أسبوعه الثاني رئيسا مكلفا، يبدو التأليف بعيدا عن المهلة الزمنية التي سبق أن حددها لنفسه، وهي شهر كحد أقصى، فاللقاءات التي يعقدها في العلن أو بعيدا عن الأضواء لم تؤد إلى اتفاق كامل، سواء في شكل الحكومة أو طبيعتها أو عددها، وتقول الصحيفة إن المعلومات التي توفرت عن الصيغة الحكومية التي يعمل عليها دياب، تشير إلى أنها ستكون مصغرة.
من جهتها، تؤكد صحيفة «النهار» أنه رغم موجة التفاؤل السائدة، فإن عدم الاتفاق بعد على الأسماء، أو التباعد حيالها، حيث التفاصيل وحيث تكمن الشياطين، يؤكدان أن الحكومة لن تكون «بسترينة» رأس السنة.
وتقول الصحيفة إنه لن يكون غدا موعد ولادتها كما أشيع، لكن من يعملون عليها يؤكدون أنها ستكون حتما هدية مطلع السنة الجديدة 2020، مشيرة إلى أن التشكيلة المؤلفة من 18 وزيرا حمل مسودتها حسان دياب إلى رئيس الجمهورية ميشال عون أمس، وطوال ساعتين، خاضا في تفاصيلها، أي في التصنيف وتوزيع الحقائب ودمج بعضها عند الضرورة، خاصة أن عدد الحقائب الوزارية يبلغ 22.
بينما ترى صحيفة «الجمهورية» أن حراك التأليف يسير وفق الوعد المعلن من قِبل الرئيس عون والرئيس المكلف حسان دياب، بولادة وشيكة للحكومة الجديدة، وضمن مهلة لا تتعدى الأسبوع الأول من السنة الجديدة.
وقالت صحيفة «الأخبار»: لا يبدو أن حكومة الرئيس المكلف حسان دياب ستبصر النور قبل نهاية العام، الولادة لا تزال عالقة في التفاصيل، سواء في شكل الحكومة أو طبيعة الوزراء وأسمائهم.
ووفق الصحيفة، مع دخول دياب أسبوعه الثاني رئيسا مكلفا، يبدو التأليف بعيدا عن المهلة الزمنية التي سبق أن حددها لنفسه، وهي شهر كحد أقصى، فاللقاءات التي يعقدها في العلن أو بعيدا عن الأضواء لم تؤد إلى اتفاق كامل، سواء في شكل الحكومة أو طبيعتها أو عددها، وتقول الصحيفة إن المعلومات التي توفرت عن الصيغة الحكومية التي يعمل عليها دياب، تشير إلى أنها ستكون مصغرة.
من جهتها، تؤكد صحيفة «النهار» أنه رغم موجة التفاؤل السائدة، فإن عدم الاتفاق بعد على الأسماء، أو التباعد حيالها، حيث التفاصيل وحيث تكمن الشياطين، يؤكدان أن الحكومة لن تكون «بسترينة» رأس السنة.
وتقول الصحيفة إنه لن يكون غدا موعد ولادتها كما أشيع، لكن من يعملون عليها يؤكدون أنها ستكون حتما هدية مطلع السنة الجديدة 2020، مشيرة إلى أن التشكيلة المؤلفة من 18 وزيرا حمل مسودتها حسان دياب إلى رئيس الجمهورية ميشال عون أمس، وطوال ساعتين، خاضا في تفاصيلها، أي في التصنيف وتوزيع الحقائب ودمج بعضها عند الضرورة، خاصة أن عدد الحقائب الوزارية يبلغ 22.
بينما ترى صحيفة «الجمهورية» أن حراك التأليف يسير وفق الوعد المعلن من قِبل الرئيس عون والرئيس المكلف حسان دياب، بولادة وشيكة للحكومة الجديدة، وضمن مهلة لا تتعدى الأسبوع الأول من السنة الجديدة.