العالم

مسيرات غاضبة في بغداد والرئيس العراقي يتعرض لضغوط

مظاهرات متواصلة في بغداد (مكة)
فيما أجمعت قوى سياسية متعددة على أن الرئيس العراقي برهام صالح يتعرض لضغوط كبيرة، شهدت العاصمة بغداد توافد آلاف المتظاهرين في مسيرات غاضبة لتجديد مطالبهم والتأكيد على التمسك بها، وكرر المحتجون مطالبهم برئيس وزراء مستقل عن الأحزاب السياسية.

وهتفوا في ميدان التحرير بشعارات تندد بالأحزاب السياسية، وتطالب باختيار رئيس وزراء مؤهل من الشعب، بعيدا عن النخبة السياسية التي تحكم البلاد منذ عام 2003، وشهدت كربلاء والبصرة (جنوب العراق) تحركات مماثلة وقطع طرقات.

من جهته أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني أمس، أن رئيس الجمهورية برهم صالح يتعرض لضغوط كبيرة، وقال بارزاني، في بيان نشره موقع «السومرية نيوز»: نتابع بقلق بالغ وعن كثب، أوضاع وتطورات العراق الذي يعاني أزمة عميقة.

وأضاف «بينما ينذر التهديد بعدم الاستقرار والمزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد بالمضي نحو مستقبل مجهول، فإن الواجب يحتم على الجميع التعامل مع الوضع بالتفاهم وبروح وطنية وبمسؤولية وبعيدا عن الضغوط السياسية لاجتياز المرحلة وفقا للسياقات الدستورية».

وقال نائب رئيس البرلمان العراقي بشير حداد، إن خطاب الرئيس العراقي برهم صالح إلى البرلمان بتسمية مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة هو بيان موقف وليس طلبا رسميا للاستقالة، وقال «ما ذكره في رسالته هو تفسير لما جرى من ضغوط واستعداده لتقديم الاستقالة بسبب ما حصل من خناق سياسي وعدم الاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء».

وأوضح أن عدم الاتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة «هو أزمة حقيقية معقدة في المشهد السياسي، وندعو الجميع إلى تغليب المنطق ولغة العقل والحكمة لتجنيب البلاد المزيد من المآسي والمشاكل».