82.5 % تغطية خدمات المياه ومعدل الضخ اليومي يرتفع لـ18 ساعة
توجه لجعل المملكة من أكثر الدول استفادة من حصاد مياه الأمطار
الجمعة / 1 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 18:30 - الجمعة 27 ديسمبر 2019 18:30
ارتفعت نسبة تغطية خدمات المياه في جميع مناطق المملكة خلال ثلاث سنوات من 78% إلى 82.5%، كما ارتفعت خدمات الصرف الصحي من 54% إلى 57%، بحسب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، مشيرا إلى أن معدل ساعات الضخ قفز من 10 ساعات يوميا إلى 18 ساعة يوميا في المناطق المغطاة بخدمات المياه والصرف الصحي.
وأوضح خلال لقاء نظمته الجمعية السعودية لكتاب الرأي، أن قطاع المياه حاليا، يعتمد على استراتيجية واضحة أقرها مجلس الوزراء، إضافة إلى خطة واضحة للعرض والطلب على المياه حتى 2050 في نحو 1517 تجمعا حضريا.
وبين أن الوزارة تقيم إنشاء 1000 سد جديد، إضافة إلى أكثر من 500 سد قائم، مشيرا إلى أن مياه السدود أصبحت أحد المصادر المهمة للمياه، إذ يبلغ إجمالي السعة التخزينية لها أكثر من ملياري متر مكعب، وهو ما يعني أن المملكة ستستفيد من نحو 50% من مياه السيول التي تقدر كمياتها بـ 8 مليارات متر مكعب سنويا، ما يجعل المملكة من أكثر الدول استفادة من حصاد مياه الأمطار.
10 مليارات وفر
وأفاد بأن العمل على توفير المياه يتطلب عملا مستمرا على جميع الأصعدة، فعلى سبيل المثال كانت زراعة الأعلاف الخضراء تستهلك كميات كبيرة من المياه، وبعد تنفيذ الوزارة قرار مجلس الوزراء انخفضت مساحات زراعتها من 660 ألف هكتار إلى 286 ألف هكتار، مما أدى إلى توفير نحو 10 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية في السنة الأولى من الإيقاف.
300 % زيادة القروض
وأكد الوزير أن الصندوق الزراعي ضاعف حجم قروض دعم المزارعين والاستثمار الزراعي بنسبة 300% خلال الثلاث سنوات الماضية لتصل إلى ملياري ريال بنهاية العام الحالي، مبينا أن القروض تستهدف المشروعات غير المستهلكة للمياه، إلى جانب مشروعات الاستثمار الزراعي في الخارج التي ستسهم في الأمن الغذائي واستدامته، وتوفير المياه في الوقت نفسه.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على حصر جميع المزارع في المملكة، وإلزامها بوضع معلوماتها على كل منتج يباع في الأسواق، موضحا أن الوزارة رفعت نسبة الاستفادة من شواطئها البحرية عن طريق دعم الاستثمار في الاستزراع السمكي الذي أسهم في إيجاد منتج بجودة عالية وسعر مقبول، مؤكدا أن 95% من إنتاج المملكة من الأسماك حاصل على شهادة «قاب»، وهي من أهم شهادات الجودة التي تمنح في مجال الأسماك.
30 % حصة النساء
وبين أن برنامج التنمية الزراعية الريفية المستدامة الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين يعد أكبر مشروع للتنمية الريفية على مستوى العالم بحسب «الفاو»، وسيسهم في الاستفادة من الميز النسبية لمناطق المملكة كافة، ويدعم زراعة المحاصيل الواعدة، وخلق مزيد من الفرص لصغار المزارعين في المناطق الريفية في المملكة، كما بين أن مشروع دعم صغار مربي الماشية الذي أطلقته الوزارة أسهم في دعم المربين مباشرة، موضحا أن 30% من المستفيدين من البرنامج كان من النساء.
2500 نوع نباتات
وأوضح المهندس الفضلي أن الوزارة أعدت استراتيجية وطنية شاملة للارتقاء بحماية البيئة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة فيما يخص البيئة.
وأكد أن المملكة تتمتع ببيئة ثرية ومتنوعة، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، فهناك أكثر من 2500 نوع من النباتات مسجل في المملكة، وأكثر من 500 طير مستوطن ومهاجر، إضافة إلى وجود أكثر من 1300 جزيرة في المملكة، كلها أسهمت في إيجاد بيئة متنوعة وجذابة، وهي اليوم بحاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام من الجميع لتزدهر بيئة المملكة وتستعيد ثراءها ووهجها.
وأوضح خلال لقاء نظمته الجمعية السعودية لكتاب الرأي، أن قطاع المياه حاليا، يعتمد على استراتيجية واضحة أقرها مجلس الوزراء، إضافة إلى خطة واضحة للعرض والطلب على المياه حتى 2050 في نحو 1517 تجمعا حضريا.
وبين أن الوزارة تقيم إنشاء 1000 سد جديد، إضافة إلى أكثر من 500 سد قائم، مشيرا إلى أن مياه السدود أصبحت أحد المصادر المهمة للمياه، إذ يبلغ إجمالي السعة التخزينية لها أكثر من ملياري متر مكعب، وهو ما يعني أن المملكة ستستفيد من نحو 50% من مياه السيول التي تقدر كمياتها بـ 8 مليارات متر مكعب سنويا، ما يجعل المملكة من أكثر الدول استفادة من حصاد مياه الأمطار.
10 مليارات وفر
وأفاد بأن العمل على توفير المياه يتطلب عملا مستمرا على جميع الأصعدة، فعلى سبيل المثال كانت زراعة الأعلاف الخضراء تستهلك كميات كبيرة من المياه، وبعد تنفيذ الوزارة قرار مجلس الوزراء انخفضت مساحات زراعتها من 660 ألف هكتار إلى 286 ألف هكتار، مما أدى إلى توفير نحو 10 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية في السنة الأولى من الإيقاف.
300 % زيادة القروض
وأكد الوزير أن الصندوق الزراعي ضاعف حجم قروض دعم المزارعين والاستثمار الزراعي بنسبة 300% خلال الثلاث سنوات الماضية لتصل إلى ملياري ريال بنهاية العام الحالي، مبينا أن القروض تستهدف المشروعات غير المستهلكة للمياه، إلى جانب مشروعات الاستثمار الزراعي في الخارج التي ستسهم في الأمن الغذائي واستدامته، وتوفير المياه في الوقت نفسه.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على حصر جميع المزارع في المملكة، وإلزامها بوضع معلوماتها على كل منتج يباع في الأسواق، موضحا أن الوزارة رفعت نسبة الاستفادة من شواطئها البحرية عن طريق دعم الاستثمار في الاستزراع السمكي الذي أسهم في إيجاد منتج بجودة عالية وسعر مقبول، مؤكدا أن 95% من إنتاج المملكة من الأسماك حاصل على شهادة «قاب»، وهي من أهم شهادات الجودة التي تمنح في مجال الأسماك.
30 % حصة النساء
وبين أن برنامج التنمية الزراعية الريفية المستدامة الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين يعد أكبر مشروع للتنمية الريفية على مستوى العالم بحسب «الفاو»، وسيسهم في الاستفادة من الميز النسبية لمناطق المملكة كافة، ويدعم زراعة المحاصيل الواعدة، وخلق مزيد من الفرص لصغار المزارعين في المناطق الريفية في المملكة، كما بين أن مشروع دعم صغار مربي الماشية الذي أطلقته الوزارة أسهم في دعم المربين مباشرة، موضحا أن 30% من المستفيدين من البرنامج كان من النساء.
2500 نوع نباتات
وأوضح المهندس الفضلي أن الوزارة أعدت استراتيجية وطنية شاملة للارتقاء بحماية البيئة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة فيما يخص البيئة.
وأكد أن المملكة تتمتع ببيئة ثرية ومتنوعة، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، فهناك أكثر من 2500 نوع من النباتات مسجل في المملكة، وأكثر من 500 طير مستوطن ومهاجر، إضافة إلى وجود أكثر من 1300 جزيرة في المملكة، كلها أسهمت في إيجاد بيئة متنوعة وجذابة، وهي اليوم بحاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام من الجميع لتزدهر بيئة المملكة وتستعيد ثراءها ووهجها.