أعمال

المملكة تستأنف إنتاج النفط المشترك مع الكويت

أكد الالتزام باتفاق «أوبك+» بحجم إنتاج 9.744ملايين برميل يوميا

أمير الكويت لدى استقباله عبدالعزيز بن سلمان أمس (واس)
وقعت السعودية والكويت أمس في العاصمة الكويتية اتفاقية ملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين، ومذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي في الجانبين.

ويقع في هذه المنطقة حقلا «الخفجي» و»الوفرة»، ويتقاسم كلا البلدين إنتاجهما. ومن المتوقع أن يتم استئناف الإنتاج من الحقلين تدريجيا.

ووقع الاتفاقية الملحقة عن الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وعن الجانب الكويتي وزير الخارجية الدكتور أحمد الصباح،

أما مذكرة التفاهم فقد وقعها عن الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وعن الجانب الكويتي وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل.

وأكد وزير الطاقة أن حصة المملكة من استئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة لن يؤثر على مستوى إمدادات المملكة إلى الأسواق العالمية، حيث سيكون إنتاج المملكة 9.744 ملايين برميل يوميا من النفط الخام التزاما بهدفها المحدد في اتفاق «أوبك» الأخير.

وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى أخيهما أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وذلك خلال استقبال أمير الكويت له في قصر بيان، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها خاصة في الجوانب البترولية، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

ترجمة للعلاقات الأخوية

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن توقيع الاتفاقية ومذكرة التفاهم هو ترجمة للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.

وثمن وزير الطاقة الجهود الكبيرة التي بذلها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في التوصل لهذه الاتفاقية التاريخية، وبما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.

إنجاز تاریخي وتعاون كبیر

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بأن الجانبين أكدا أن توقیع الاتفاقیة الملحقة ومذكرة التفاھم یعد تجسیدا للعلاقات الأخویة المتمیزة والخاصة التي تجمع البلدین الشقیقین.

وأوضحت أن ھذا الإنجاز التاریخي تم عبر التعاون الكبیر بین فرق العمل السیاسیة والفنیة والقانونیة من كلا الجانبین التي بذلت جھودا كبیرة في تحقیق رؤیة القیادتین في البلدین الشقیقین وبما یتوافق والمصالح المشتركة للبلدین والشعبین.

0.5 % من الإنتاج العالمي

وأوقفت السعودية والكويت إنتاج النفط من حقلي الخفجي والوفرة، المدارين على نحو مشترك والواقعين في المنطقة المقسومة، قبل أكثر من 4 سنوات، مما قلص إمدادات النفط العالمية 500 ألف برميل يوميا، بما يمثل 0.5% من إمدادات النفط العالمية.

وتشغل حقل الوفرة الشركة الكويتية لنفط الخليج، التي تديرها مؤسسة البترول الكويتية، و»شيفرون» نيابة عن السعودية، بينما يدير حقل الخفجي شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط والشركة الكويتية لنفط الخليج.

وتبلغ مساحة المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية حوالي 5700 كلم2، ويبدأ خط تقسيمها من شمال مدينة الخفجي ويستمر بشكل مستقيم باتجاه الغرب.

المنطقة المقسومة


  • تضم حقلي الخفجي والوفرة


  • يتقاسم كلا البلدين إنتاجهما


  • إجمالي الإنتاج 500 ألف برميل يوميا


  • يمثل الإنتاج 0.5% من إمدادات النفط العالمية


  • مساحة المنطقة المقسومة 5770 كلم2


  • حقل الوفرة ينتج 200 ألف برميل وتديره الشركة الكويتية لنفط الخليج و»شيفرون« نيابة عن السعودية


  • حقل الخفجي ينتج 300 ألف برميل وتديره شركة أرامكو السعودية والشركة الكويتية لنفط الخليج