13199 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للمتضررين بتعز
الاحد / 14 / رمضان / 1437 هـ - 23:45 - الاحد 19 يونيو 2016 23:45
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 13199 سلة غذائية في مديريتي صالة والمظفر بمحافظة تعز اليمنية من خلال ائتلاف الإغاثة الإنسانية وشركائه من الجمعيات والمؤسسات بالمحافظة. ووزع المركز 1249 سلة غذائية في مديرية صالة، و11950 سلة غذائية على الأحياء السكنية في مديرية المظفر بمحافظة تعز ولا تزال عملية التوزيع مستمرة حيث يواصل الائتلاف توزيع بقية حصة المديرية من الإغاثة على أحيائها السكنية.
يأتي ذلك ضمن مشروع توزيع الـ100 ألف سلة غذائية جديدة والمقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتستهدف المتضررين في 6 مديريات محاصرة في محافظة تعز وهي القاهرة، والمظفر، وصالة، ومشرعة وحدنان، وصبر الموادم، والمسراخ.
وفي الكويت، من المقرر أن يقدم المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ غدا إحاطته لمجلس الأمن بمناسبة مرور 60 يوما على المشاورات اليمنية في الكويت التي لم تحقق اختراقا جراء مماطلة وتسويف وفد الانقلابيين.
ورفضت جماعة الحوثي طلب وفد الحكومة بضرورة تحول الجماعة لحزب سياسي وتسليم السلاح للدولة والانسحاب من المدن قبل الحديث عن الشراكة. وأصرت الجماعة، بحسب تغريدات لناطقها الرسمي على «تويتر» محمد عبدالسلام على تطبيق مبدأ الشراكة في الحكم قبل الوصول لحل للأزمة اليمنية. وأكد عبدالسلام أن الشراكة السياسية استحقاق وطني خالص وفقا للمرجعيات وعلى رأسها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وهي اليوم ضرورة للوصول لحل توافقي لمواجهة التحديات.
من جهة أخرى، علمت «مكة» من مصدر بصعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، بتفاقم الخلافات بين زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، والرجل الثاني بالجماعة سابقاً عبدالله عيظة الرزامي الذي كان الساعد الأيمن لزعيم الجماعة الراحل حسين الحوثي.
وقال المصدر إن الطرفين يحشدان مسلحيهم بشكل ينذر بحالة انقسام واضح وتصدع داخل الجماعة. وشهدت مديرية البقع بصعدة مظاهر احتشاد مسلح مكثف لأنصار الرزامي، بالتزامن مع احتشاد مماثل للحوثيين الموالين لزعيم الجماعة الحالي، الأمر الذي فرض أجواء مشدودة بالتوتر وتوجس من اندلاع صدامات مسلحة. وتفرض ميليشيا الحوثي الإقامات الجبرية على عدد من القيادات السابقة أبرزها صالح هبرة رئيس المجلس السياسي السابق للجماعة.
ميدانيا واصلت الميليشيا خرق هدنة وقف إطلاق النار بمعظم جبهات القتال، حيث اشتدت حدة المعارك في جبهات الجوف ونهم شرق صنعاء وتعز.
وأعلن مصدر عسكري موالٍ للحوثيين أن ما أسماها «القوة الصاروخية» التابعة للقوات الموالية للجماعة أطلقت مساء السبت صاروخا بالستيا على معسكر اللواء 115 بمدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف.
وفي مديرية حزم العدين سيطرت المقاومة الشعبية بمنطقة الشعاور على منطقة عنبرة، بين مديريات حبيش والقفر وحزم العدين بمحافظة إب، وسط اليمن، وأجبرت الميليشيا على مغادرتها.
وفي جبهة كرش والشريجة بمحافظة لحج كثفت الميليشيات تعزيزاتها العسكرية، ودعت عبر مكبرات الصوت سكان قرى قداش الضاحي ثمران وقرى بين كرش والشريجة بمغادرة منازلهم استعدادا لقصفها واقتحامها.
إلى ذلك، شن طيران التحالف غارات على مواقع وأهداف وتجمعات للحوثيين والقوات الموالية لهم بالمصلوب والمطمة بالجوف. كما شنت 3 غارات على مواقع الحوثيين بمنطقتي ضبوعة والنعيلة بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.
مطالب وفد الحكومة بالكويت
- التزام جماعة الحوثي بالتحول لحزب سياسي
- إبعاد المشمولين بالعقوبات الدولية من الحياة السياسية
- إنهاء اللجان الثورية واللجان الشعبية
- إلغاء الإعلان الدستوري وما ترتب عليه