أعاد أتيليه جدة للساحة التشكيلية معرض رمضانيات الجماعي بعد انقطاع دام عشر سنوات، وحظيت الدورة السابعة للمعرض بإقبال جماهيري كبير من الفنانين ومتذوقي الفن التشكيلي. وأوضح مدير الأتيليه هشام قنديل أن الأتيليه حرص على المشاركات العربية والاحتكاك بالفنانين العرب، ولا شك أن ذلك أسهم ويسهم في توسيع آفاق واشتغالات الفنان السعودي بشكل عام، موضحا أن المعرض والذي افتتح مساء الخميس ضم أعمالا لسبع جنسيات عربية، وأنه سيستمر طوال رمضان، كما ستنظم ضمنه أمسية نقدية بمشاركة الفنانين والنقاد. وعد الفنان عمر صبير معرض رمضانيات السابع متحفا وليس معرضا، وقال «حرصت على المشاركة بعملين جديدين يتسمان بالتشخيصية التعبيرية، وابتعدت بذلك عن الأعمال التجريدية الصرفة». من جهته أبدى مفتتح المعرض الدكتور طلال أدهم إعجابه بما شاهد من أعمال متنوعة في الرسم بمختلف اتجاهاته والتصوير والنحت وأعمال الخزف، واستوقفته أعمال الخزف لنبيل درويش. «رمضانيات السابع من أهم المعارض التي أقيمت في جدة خلال السنوات العشر الأخيرة، ولا سيما أنه ضم نخبة من التشكيليين العرب، مثل: فرغلي عبدالحفيظ وبهجوري وفاطمة عبدالرحمن من مصر، والسوداني عمر صبير، واللبنانية جنان الخليل، والأردنية خلود جميل، إضافة إلى التشكيليين السعوديين فهد الحجيلان وعبدالله إدريس وفؤاد مغربل ومحمد الثقفي ووهيب زقزوق وعبدالرحمن مغربي. كما ضم فنانين من الصومال والمغرب». عبدالله حماس - فنان تشكيلي «أكثر ما يلفت الانتباه وجود الأعمال النحتية بهذه الكثافة لفنانين كبار، فهذه أول مرة نشاهد في جدة أكثر من خمسين عملا نحتيا لفنانين رواد عرب، مثل طارق الكومي، وعبدالمنعم الحيوان، والسيد عبده سليم، وسعيد بدر، إضافة إلى النحاتين السعوديين نبيل نجدي ومحمد الثقفي». فهد الحجيلان – فنان تشكيلي