إنفوجرافيك

رؤية السعودية 2030 بين سياسة واشنطن واقتصاد وادي السيليكون

3704 كلم هي المسافة الفاصلة بين مطبخ السياسة الأمريكية واشنطن ومصنع اقتصادها في كاليفورنيا وادي السيليكون، غير أن المسافة بالنسبة لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان تقاس بحجم العمل المنجز في المحطة الأولى سياسيا، وما ينتظره من مهام في المحطة الثانية اقتصاديا. وما بين محطتي واشنطن ووادي السيليكون تظل رؤية 2030 هي الملف الحاضر على الدوام، والذي لم ينفك عن تنقلات الأمير محمد بن سلمان في لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي أبدى ترحيب بلاده برؤية السعودية ودعمها لإصلاحات الرياض الاقتصادية في هذا الشأن. ويعد النجاح المتحقق في محطة واشنطن من زيارة ولي ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية محفزا مهما، لتعزيز الشراكات الاقتصادية في ثاني محطات الزيارة، والتي ستكون اقتصادية بامتياز، وستبحث عن تعزيز التعاون الاستثماري مع عدد من كبريات شركات البرمجيات وصناعة الكمبيوتر. ويأتي ذلك في مواصلة لخطوتين مهمتين شهدتهما محطة واشنطن، واللتين تمثلتا، ببحث آفاق التصنيع العسكري مع واشنطن في إطار سعي الرياض لتوطين تلك الصناعة من جانب مع 3 شركات، والترخيص لشركة داو كيمكال كأول شركة أمريكية تناول ترخيص مستثمر أجنبي بملكية 100%. وطبقا للمحلل السياسي السعودي الدكتور خالد الدخيل فإن اللافت في زيارة الأمير محمد بن سلمان لأمريكا هو أن شركات النفط ليست جزءا من معادلة اللقاءات المزمع إجراؤها مع عدد من الفعاليات الاقتصادية، وفي مقدمتها رجال أعمال في وول ستريت، معتبرا أن هذا التحول في التفكير السعودي دلالة على استعداد الرياض لمغادرة عصر البترول، والدخول باستثمارات متعددة في الصناعة والطاقة والتكنولوجيا، والتعليم والصحة والتجارة والاستثمار في الأبحاث، وغيرها. ورأى الدكتور الدخيل بأن اللقاءات المرتقبة للأمير محمد بن سلمان مع رجال الأعمال في وول ستريت، وكبار المستثمرين في وادي السيليكون، تأتي في إطار برنامج التحول الوطني الرامي للوصول إلى تطبيق رؤية 2030، وأن هناك رغبة سعودية أكيدة في استقطاب استثمارات من هذه الشراكات في برنامج التحول، تخدم كافة أهداف الارتقاء بالاقتصاد السعودي بعيدا عن المدخول النفطي، كالصناعة والطاقة والتكنولوجيا وخلافها. بدوره، توقع الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات السعودية الأمريكية جون أنتوني، بأن تركز زيارة الأمير محمد بن سلمان في جانب منها، للبحث في موضوع تداعيات انخفاض أسعار النفط في السنوات القليلة الماضية، وانعكاس ذلك على البلدين ونمو الاقتصاد العالمي، مشددا على أهمية الحفاظ وتغذية العلاقة طويلة المدى ذات المنافع المتبادلة بين الشعبين السعودي والأمريكي، والعمل على تقوية وتوسيع تلك العلاقات، والدفاع عنها. محطات ثلاث.. ثانيها لبناء الشراكات الاستثمارية المحطات 01 واشنطن (البيت الأبيض، الكونجرس، البنتاجون، قيادات أمنية واستخباراتية، المبتعثين) 02 كاليفورنيا (وادي السيليكون، لقاء كبار المستثمرين) 03 نيويورك (لقاء أمين عام الأمم المتحدة، الالتقاء برجال أعمال في وول ستريت) ينتظر أن يبلغ الأمير محمد بن سلمان كاليفورنيا، في محطته الثانية خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، والتي سيكون أهم محاورها زيارة منطقة وادي السيليكون وعقد لقاءات مع عدد من المستثمرين، يتوقع أن تتقدمهم شركة أبل. أهم ما تحمله في زيارة محمد بن سلمان.. اقتصاديا؟ 01 الترخيص لشركة داوكيميكال كأول استثمار أجنبي بنسبة 100%. 02 اللقاء بالفريق الاقتصادي للبيت الأبيض ووزيرة التجارة وعدد آخر من الاقتصاديين 03 بحث فرص توطين الصناعات العسكرية مع:
  • بوينج
  • ريثيون الدولية
  • لوكهيد الدولية
04 الزيارة المرتقبة لوادي السيليكون 05 الشراكة المحتملة مع شركة أبل 06 اللقاء المتوقع مع رجال أعمال وول ستريت بماذا تمتاز شركة أبل؟
  1. شركة أمريكية متعددة الجنسيات
  2. تعمل على تصميم وتصنيع الالكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الكمبيوتر
  3. تشملُ منتجات الشركة الأكثر شهرةً أجهزةَ حواسيب
  • ماكينتوش
  • آي فون
  • نظام التشغيل ماك أو إس 10
  • آي بود
  • آي باد
  • متصفح وسائل الإعلام آي تونز
  • مجموعة آي وورك للبرامج الإنتاجية
  • برنامج التصميم فاينال كات ستوديو
  • مجموعة آي لايف لبرمجيات الوسائط المتعددة والبرمجيات الإبداعية