مصرع 24 من المسلحين الموالين لنظام الأسد بريف حلب
الاحد / 14 / رمضان / 1437 هـ - 02:15 - الاحد 19 يونيو 2016 02:15
قتل 24 عنصرا على الأقل من المسلحين الموالين لنظام بشار الأسد من جنسيات عربية وآسيوية، خلال القصف والاشتباكات التي دارت في ريف حلب الجنوبي. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أن ذلك جاء إثر هجوم الفصائل الإسلامية والمقاتلة وفصائل جيش الفتح وجيش التحرير والفرقة 13 وفيلق الشام وسيطرتها على قرى زيتان وخلصة وبرنة بريف حلب الجنوبي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وحسب المرصد، قصفت طائرات حربية أماكن في أحياء طريق الباب وباب النيرب والشعار والمواصلات القديمة وضهرة عواد بحلب، وأماكن أخرى في الشقيف والملاح، مما أدى إلى مقتل وجرح عدة مواطنين، بينما سقط عدد من الجرحى، جراء غارة على مناطق في حي الفردوس بحلب. إلى ذلك شن داعش خلال اليومين الماضيين هجمات مضادة عبر انتحاريين وسيارات مفخخة للدفاع عن اثنين من أبرز معاقله في شمال سوريا هما مدينتا منبج والطبقة. وقال مدير المرصد «شن داعش سبع هجمات، بينها هجومان انتحاريان وخمس بسيارات مفخخة، في الضواحي الجنوبية الغربية لمنبج في ريف حلب الشمالي الشرقي».
ومنذ 31 مايو، تاريخ بدئها معركة منبج، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من تطويق المدينة بالكامل وقطع كل طرق الإمداد لداعش نحو الحدود التركية شمالا ومعاقلهم الأخرى غربا. وإضافة إلى هجمات المسلحين، فإن ما يعوق تقدم قوات سوريا الديمقراطية أيضا هو عشرات آلاف المدنيين العالقين في منبج، ولم يتمكن سوى نحو 1200 منهم من الفرار منها. وبحسب المرصد، فقد قتل أمس الأول ستة أفراد من عائلة واحدة بعدما أطلق عليهم المسلحون النار أثناء محاولتهم الفرار من المدينة. وذكر مسؤولون في قوات سوريا الديمقراطية عند الخطوط الأمامية للجبهة أن داعش «يستخدم المدنيين دروعا بشرية» وهذا ما يعوق التقدم باتجاه منبج. وبحسب المرصد فإن «الدواعش قادرون على الصمود أكثر في المدينة كونهم لديهم ما يكفي من تموين».
«إن قصف موسكو لمقاتلين معارضين يحاربون داعش في جنوب سوريا يتعارض مع النية المعلنة لها لمحاربة التنظيم. الطائرات الروسية قد تكون أخطأت في التعرف على الهدف وفي هذه الحالة فإن ذلك يدل بشكل واضح على نوعية المعلومات التي يستندون إليها من أجل توجيه ضرباتهم».
أشتون كارتر -وزير الدفاع الأمريكي