20 ألف سلة مساعدات سعودية لليمنيين في حضرموت
السبت / 13 / رمضان / 1437 هـ - 00:00 - السبت 18 يونيو 2016 00:00
قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 20 ألف سلة غذائية لعدد من مديريات وادي حضرموت، حيث وصلت مساء أمس الأول الدفعة الأولى التي بلغت ثمانية آلاف سلة غذائية مخصصة لكل من مديريات تريم والسوم وشبام.
وخلال حفل التدشين الذي أقيم بتريم في محافظة حضرموت، بحضور الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، والأمين العام للمجلس المحلي بالمدينة محمد هادي وعدد من المسؤولين ومنظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت، تقدم التميمي بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه المساعدات التي ستسهم في التخفيف على الأسر المتضررة.
ورفع محمد عوض من جهته شكره للمملكة حكومة وشعبا، مشيرا إلى أن المملكة جسدت وقوفها إلى جانب الشعب اليمني واقعا ملموسا.
كما أشاد محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن أحمد بريك بالجهود الإغاثية والإنسانية الكبيرة للمركز والدعم غير المحدود لإغاثة المتضررين والنازحين في حضرموت منذ بدء الأزمة.
وينتظر توزيع باقي السلال الغذائية خلال الأيام المقبلة على كل من سيؤن والقطن والعبر وعدد من قرى وأرياف الوادي.
فيما سلم مركز الملك سلمان بعدن شحنة أدوية خاصة بمرضى السرطان وزراعة الأعضاء، وسلمت الأدوية إلى المركز الوطني للأورام السرطانية، بإشراف مدير مكتب الصحة والسكان بعدن الدكتور الخضر لصور.
إلى ذلك يمارس الحوثيون التضليل على الرأي العام والأمم المتحدة منذ بداية رمضان، حيث أعلنوا الإفراج عن عشرات المعتقلين قالوا إنهم من ضمن أسرى أفراد المقاومة والمعتقلين السياسيين الذين اختطفتهم الجماعة منذ بداية الحرب.
وأعلن الحوثيون الإفراج عن سجناء في محافظتي إب وعمران أغلبهم مسجونون على ذمة قضايا جنائية انتهت مدة محكوميتهم، وبعضهم عليهم تهم قتل، وآخرون من السجناء المعسرين الذين يتكفل بإخراجهم رجال أعمال بمناسبة رمضان.
وبحسب مصادر للصحيفة فإن السجناء المفرج عنهم من قبل ميليشيات الحوثي في عمران لا علاقة لهم بأي نشاط سياسي، وليسوا من ضمن المختطفين على خلفيات معارضتهم للميليشيات.
وذكرت المصادر أن الميليشيات تحفظت عن كشوفات أسماء المفرج عنهم وسبب سجنهم، حيث لا يوجد من بين المفرج عنهم أي من المختطفين على خلفية معارضتهم للميليشيات في المحافظة أو له علاقة بالقتال بصفوف الشرعية.
وأوضح رئيس منظمة رصد الحقوقية المحلية بإب لــ «مكة» أن المتمردين الحوثيين أفرجوا عن 41 محكوما عليه بالإعدام من المحكمة العليا وروّج لهم إعلاميا بأنهم ناشطون سياسيون وأسرى مقاومة. وأضاف «أن عملية المتاجرة بقضايا المختطفين السياسيين ينبغي أن تتوقف في وقت ترزح معتقلاتهم بالعشرات منهم في ظل معاناة تعيشها أسرهم».
من جهة أخرى، أكدت الحكومة اليمنية أنها ستستمر في البقاء بعدن حتى تحرر العاصمة صنعاء من الانقلابيين. وأعلن رئيس الحكومة أحمد بن دغر خلال لقائه قيادات فصائل الحراك الجنوبي السلمي أمس الأول أن وزراء حكومته يحاولون أداء واجباتهم رغم الإمكانات المحدودة.
أحداث يمنية
- المقاومة تفرض سيطرتها على مواقع استراتيجية بإب
- مواجهات في تعز بين الشرعية والميليشيات
- مقتل وجرح 79 طفلا جراء قصف المتمردين لتعز
- 90 خرقا للميليشيات في جهتي مأرب ونهم