سجل برنامج الأمم المتحدة للبيئة التابع للمنظمة ثلاث فعاليات بيئية أقيمت في مهرجان جدة التاريخية ضمن المبادرات الفاعلة في خدمة البيئة. وأوضحت مديرة الفعاليات والمشرفة على البرامج بالمهرجان مريم بخيت أن الفعاليات التي سجلت هي:

• حفظ النعمة.
• تدوير النفايات.
• أكبر جدارية فنية عن المحيطات.

وأضافت بخيت: تهدف هذه الفعاليات، التي تتزامن مع الأيام العالمية للبيئة والمحيطات، لرفع مستوى التوعية البيئية لسكان جدة عروس البحر الأحمر، لذلك كانت فكرة وجود جناح مخصص في مهرجان جدة التاريخية للتوعية البيئية ناجحة فعدد زوار المهرجان كبير. وعن نوعية الفعاليات قالت بخيت «فعاليات مختلفة تخص البيئة والطبيعة منها شاشات تعرض معلومات وإحصاءات عالمية عن وضع البيئة عالميا، ومحطة بإشراف هديل طيب تستعمل مواد أعيد استعمالها في أعمال فنية، كما توجد محطة تخص الغوص وفوائده بإشراف رائد السليمي، وبرنامج مخصص للعناية بالسواحل وتنظيفها من مخلفات الإنسان. وواصلت موضحة أن الزائر لجناح يستطيع أن يستفسر عن أي أمر يخص البيئة ويسجل اسمه كمتعهد للحفاظ على بيئته سليمة نقية وصحية قدر المستطاع. وأضافت بخيت: قررت مبادرة ميرميتس البيئية وهي مبادرة تهتم بالبيئة البحرية المشاركة معنا لرفع مستوى التوعية البيئية لأهالي وسكان مدينة جدة بغرض المحافظة على سواحلها وشواطئها سليمة مستدامة وخالية من التلوث الجوي والبحري. وتشارك المحطة البيئية «الجناح الخاص بالتوعية البيئية» لأول مرة هذا العام في المهرجان، وسيكون ذلك كل يوم إلى 19 رمضان، بهدف الوصول لأكبر عدد من العوائل ليشاركوا في الجدارية الفنية والفعاليات الخاصة بالتوعية البيئية. واهتمت المحطة البيئية ببعض الأيام العالمية والمبادرات منها

1. يوم البيئة العالمي
2. يوم المحيطات العالمي
3. تبني شاطئ أو طريق
4. الغوص بهدف تنظيف الشواطئ
5. التغير المناخي وco2
6. تعفن المخلفات لإنتاج الطاقة والسماد