الملعب

مدرب فرنسا: الفوز المتأخر أصبح عادة وأستبدل حسب شعوري

u062fu064au0634u0627u0646 u0648u0644u0627u0639u0628u0648u0647 u064au062au0628u0627u062fu0644u0648u0646 u0627u0644u062au0647u0627u0646u064a u0628u0639u062f u0646u0647u0627u064au0629 u0645u0628u0627u0631u0627u0629 u0623u0644u0628u0627u0646u064au0627 (u0623 u0641 u0628)
عبر ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا، أول المتأهلين إلى دور الـ16 من كأس أوروبا 2016 لكرة القدم بعد فوزه المتأخر على ألبانيا 2-صفر الأربعاء في مرسيليا، عن رضاه على طريقة لعب «الديوك». وقال ديشان عن حسم فريقه المباراة في اللحظات الأخيرة بهدفين لأنطوان جريزمان وديميتري باييت «لقد أصبحت عادة لدينا، كنت أفضل حسما مبكرا. أنهينا المباراة جيدا، يمكننا تحسين بعض الأمور، لكن ما قمنا به كان جيدا، لم تكن الأمور مثالية لنا، لكن قولوا لي أي منتخب كان كاملا حتى الآن؟». وكانت فرنسا تغلبت على رومانيا 2-1، في حين فازت سويسرا على ألبانيا 1-صفر في الجولة الأولى. ورفعت فرنسا رصيدها إلى 6 نقاط، فضمنت تأهلها بغض النظر عن نتيجتها في الجولة الأخيرة، مقابل 4 لسويسرا، ونقطة لرومانيا، ولا شيء لألبانيا. وعن خصمه الذي حافظ على التعادل حتى الدقيقة 90 برغم إيقاف قائده لوريك سانا، أضاف ديشان «كانت مباراة خادعة للجميع، ألبانيا لعبت بقلبها وروحها، حاولت التسجيل وصنعت المرتدات، لكن في الشوط الثاني كنا أكثر شراسة.. لا أعتقد أننا كنا محظوظين، لقد وضع اللاعبون كل طاقتهم لتحقيق الفوز». وعن قرار استبعاد بول بوجبا وجريزمان عن التشكيلة الأساسية بعد مستواهما العادي في المباراة الافتتاحية، قال ديشان «كان موسم جريزمان مزدحما (مع أتلتيكو مدريد الإسباني)، لدينا ثلاث مباريات في تسعة أيام، وقد لعب 60 دقيقة (ضد رومانيا).. كان خيارا اتخذته ضد خصم متكتل، أردت بعض السرعة والاختراق على الطرفين. نجحنا بذلك قليلا، لكن ليس بما فيه الكفاية ما ضرب توازننا نوعا ما». ودفع ديشان، الفائز كلاعب بكأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000، ببوجبا بدلا من انطوني مارسيال مطلع الشوط الثاني، ثم بجريزمان بدلا من كومان، فتحسن أداء الفرنسيين تدريجا وتابع «بعض الناس شككوا بجريزمان، لكنه أظهر قدراته مجددا. أعرف أنه كان يفضل اللعب أساسيا، لكن غالبا ما يصنع اللاعبون الفارق بعد دخولهم. أغير بحسب شعوري، لدي حلول على مقاعد البدلاء لتحسين أداء الفريق». ورأى قلب دفاع فرنسا عادل رامي الذي لعب كرة حاسمة أن الأمور لم تكن مثالية، خاصة في الشوط الأول. وقال الأمور ستكون أصعب مع التقدم في مراحل البطولة». وفي الطرف المقابل، كانت الخسارة قاسية على ألبانيا المشاركة للمرة الأولى في تاريخها في النهائيات، فقال حارس مرماها اتريت بيريشا «لم نتقبل الخسارة بسهولة، لأننا قدمنا مباراة جيدة، ولا يمكن أن نخسر في الدقائق الأخيرة، أنا غاضب قليلا. ينبغي أن نلعب جيدا ونفكر في المباراة المقبلة على أمل الفوز والتأهل بين أفضل الثالثين». أما مدربه الإيطالي جاني دي بيازي فعلق على الخسارة قائلا «قاوم فريقي حتى النهاية، لكننا لم نحسن الدفاع في الوقت الحاسم. كانت لدينا فرص جيدة في نهاية الشوط الأول ومطلع الثاني، لكن عندما تعجز عن التسجيل فإنك تتلقى الأهداف».