العالم

معهد واشنطن: حزب الله يخسر كبار قادته بمعارك سوريا

u0645u0642u0627u062au0644u0627u0646 u0645u0639u0627u0631u0636u0627u0646 u0639u0646u062f u062cu0628u0647u0629 u0645u0646u0628u062c (u0631u0648u064au062au0631u0632)
منذ عام 2012، لقي مقاتلو حزب الله مصرعهم في معارك ضد الثوار في سوريا بأعداد أكبر مما خسر الحزب في جميع معاركه وحروبه مع إسرائيل. ووفقا لتقرير من مركز واشنطن للدراسات فإن المسألة ليست مجرد أعداد، بل مصرع قادة رئيسيين. فوفقا لبعض التقارير قُتل عدد قليل من قادة حزب الله على يد إسرائيل، بمن فيهم جهاد مغنية وسمير القنطار. ولكن هذه الحالات هي الاستثناء التي تُثبت القاعدة، أي أن معظم كبار قادة حزب الله لقوا مصرعهم على أيدي ثوار سوريا وليس على أيدي الإسرائيليين. وقُتل بعضهم على الخطوط الأمامية عندما كانوا يحاربون بجانب نظام الأسد. ففي مايو الماضي لقي القيادي البارز في حزب الله مصطفى بدر الدين مصرعه بسوريا، وفي مايو 2013، قُتل فوزي أيوب قائد لبناني- كندي من حزب الله في درعا جنوب سوريا، وكان قد ظهر على لائحة أهم المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الأمريكي. وفي أكتوبر 2015، قتل قائد آخر هو حسن حسين الحاج، بمعارك جرت حول إدلب. وفي صيف 2013، قُتل خليل محمد حامد خليل بحمص. وفي فبراير 2016، قُتل علي فياض بحلب، بينما لاقى قائد «حزب الله المخضرم» خليل علي حسن مصرعه أيضا بحلب في يونيو 2016. إن حزب الله الذي يعمل تحت وصاية إيران، يحاول السيطرة على لبنان وشن حرب ضد المعارضة السورية - وفي هذه الحالة يساعد على ازدهار تنظيم داعش. وفي تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب صدر عام 2014، كتبت الوزارة أن إيران تَعتبر سوريا «جسرا حيويا لإمدادات الأسلحة لحزب الله».