أعمال

قطاع الطاقة يقود المؤشر ويقفز 9.73%

u0625u0628u0631u0627u0647u064au0645 u0627u0644u0628u0637u064a
دفع قطاع الطاقة والمرافق الخدمية المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية للارتفاع بنسبة 0.56% رابحا 37 نقطة رغم تراجعات متتالية لأسعار النفط والأسواق العالمية، وقد ارتفع القطاع بنسبة 9.43% بدعم من سهم الكهرباء الذي سجل النسبة العليا المسموح بها في نظام تداول خلال تعاملات أمس. وأفاد المحلل الفني للأسواق المالية إبراهيم البطي أن المؤشر العام ما زال في الإطار العام الرئيس في مسار هابط، وهذه الارتفاعات لا تعني زوال النظرة السلبية العامة لمسار السوق الرئيس بقدر ما هي عمليات تصحيح وقتية، مبينا أنه على المدى القريب لدينا دعم عن مستويات 6522 - 6424 نقطة، في حين مستويات 6653 – 6716 نقطة تعد مناطق مقاومة. وذكر البطي أن قطاع الطاقة شهد عمليات اختراق لقمم سابقة مع ارتفاعات ملحوظة في قيم التداولات، مشيرا إلى أن مستويات 7210 - 7598 نقطة مناطق مقاومة مهمة، فيما تمثل 6933 - 6821 مناطق دعم مهمة على المدى القريب. وأشار البطي إلى أن سهم الكهرباء يتحرك في مسار صاعد وهو الآن عند قمم تاريخية بعد تجاوزه مستويات 19.90 ريالا، ولديه دعوم على 19.20 ريالا، مبينا أن السهم تحرك بشكل مفاجئ وسجل النسبة العليا بدون عروض وتبقى مستويات 21 ريالا مقاومة للسهم. وقال المحلل الفني للأسواق المالية أيمن طلبة إن المؤشر العام استطاع العود مرة أخرى أعلى من مستويات 6525 نقطة والتي تمثل النقطة المحورية للاتجاه العام للسوق، وتعد مستويات 6666 نقطة أبرز مناطق المقاومة على المدى القريب وتجاوزها يعني الصعود إلى 6775 نقطة مع ترقب قيم وأحجام التداولات اليومية والتي لا تعكس قوة السوق الحقيقية. وأوضح أن قطاع الاسمنت يتحرك في مسار أفقي بين مستويات 4222 - 4580 نقطة والتي تمثل أقوى مقاومة للقطاع حاليا، وباختراقها يتحرر القطاع ليستهدف مستويات 5 آلاف نقطة، مشيرا إلى أن القطاع قد يتأثر مستقبلاً بقرارات فرض الرسوم على الأراضي البيضاء، وكذلك التوسع العمراني لبرنامج التحول الوطني والذي يهدف بحد كبير لتوفير عدد كبير من المساكن، وبالتالي زيادة الطلب على الاسمنت. وأضاف طلبة أن سهم اسمنت نجران يسير في قناة ضيقة للغاية يتحدد اتجاهه إما بكسر 13.2 ريالا والتي كانت تمثل دعما قويا للسهم ليستهدف هبوطا 12 ريالا، منوها أن اختراق مستويات 13.9 ريالا يعطي السهم مساحة للصعود لمستويات 15 ريالا.