أعمال

كامل: الاستثمار نموذج أمثل للمصارف الإسلامية

u0643u0627u0645u0644 u062eu0644u0627u0644 u062du062fu064au062bu0647 u0628u0627u0644u0646u062fu0648u0629 (u062bu0627u0645u0631 u0627u0644u0641u0631u062c)
طالب رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية صالح كامل المسؤولين الحكوميين في الدول الإسلامية، والمسؤولين في البنوك الخاصة الإسلامية بتعديل مسار البنوك الإسلامية للتحول إلى بنوك استثمارية لا تجارية، مشيرا إلى أن النموذج الأمثل في المصارف الإسلامية، أن تكون استثمارية وليس تجارية. وأوضح رئيس المجموعة الشرعية في البنك الأهلي الدكتور عبد الرزاق الخريجي أن البنوك الإسلامية تعاني من نقص وليس من ضعف، فهناك فرق بين النقص والضعف، مبينا أن الندوة تحاول إصلاح النقص وسد الفجوة الموجودة في التطبيق. وأشار الخريجي إلى أن المرجعية الموحدة للمصرفية الإسلامية التي دعا لها الدكتور محمد علي ليست فقط في النواحي الشرعية، إذ إنها بحاجة لمرجعية موحدة في النواحي المحاسبية والتقنية وغيرها. من جهتهم قدم عدد من الفقهاء والعلماء المشاركين في ندوة البركة في يومها الأول أوراق عمل تعلقت بالمحور الأول للندوة، والذي دار حول ضبط المعاملات المالية والتجارية المعاصرة وفق مقاصد بعض الأحاديث النبوية الشريفة، حيث شملت الحديث الذي ينهى عن بيع ما ليس عندك، وقدم الدكتور عبد الستار أبوغدة رئيس الهيئة الشرعية الموحدة لمجموعة البركة المصرفية ورقة عمل استعرض فيها نماذج لنصوص شرعية من الكتاب والسنة، وتوجيهات تهدف إلى استقامة التطبيقات لهذه الأحاديث المختارة. تكريم رئيس البنك الإسلامي بشكل مغاير عن أعوامها السابقة ابتدأت ندوة البركة المصرفية أعمالها أمس بتكريم رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي. وقال كامل خلال كلمته إن الدكتور محمد علي يتمتع بأخلاق رفيعة وصبر غير محدود وجلد على تنفيذ جميع المهام التي توكل له، فهو المؤسس الحقيقي لعدد من الهيئات والمؤسسات المنظمة والمنفذة للعمل الإسلامي الإنساني، ومنها هيئة المحاسبة والمراجعة في البنوك الإسلامية، والمجلس العام للمؤسسات الإسلامية، ومجلس الخدمات المالية الإسلامية، وعدد كبير للمنظمات المؤسسة والمنظمة للعمل الإسلامي المشترك في العالم الإسلامي. وأضاف رئيس البنك: فوجئت بهذه التكريم من أخي الكريم صالح، وتأثرت بما قالوه، وأشكر للجميع حسن الظن. وأود أن أنتهز هذه الفرصة التي يتفضل صالح كامل برعايتها وترؤسها سنويا للإشادة بالدور الذي تقدمه الندوة والأعمال التي تم إنجازها في المصرفية الإسلامية، حيث إنها تحقق الشيء الكثير في إعداد وصياغة ومراجعة العقود وفق الدراسات والأبحاث التي شارك فيها مجموعة كبيرة من العلماء والفقهاء. وعلى الرغم من هذا كله، إلا أننا لا نزال في بداية الطريق للوصول إلى نظام مصرفي إسلامي متكامل.