أعمال

الإسلامي للتنمية يدعو لآلية مصرفية توحد مرجعية البنوك

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0641u062au062au0627u062d u0646u062fu0648u0629 u0627u0644u0628u0631u0643u0629 u0627u0644u0645u0635u0631u0641u064au0629 (u062bu0627u0645u0631 u0627u0644u0641u0631u062c)
دعا رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي في افتتاح ندوة البركة المصرفية بنسختها السابعة والثلاثين في جدة أمس إلى إيجاد آلية للمصرفية الإسلامية توحد المرجعية لكل البنوك، مبينا أن هناك عددا من الأقاليم والدول غير الإسلامية باتت تستشعر نجاح وأهمية نظام المصرفية الإسلامية. وقال «يجب أولا إيجاد آلية للمصرفية الإس المية بالصيغة والطريقة التي يتوافق عليها الجميع، لتكون مرجعا لجميع المصارف الإس المية، ولتكون هذه المرجعية دلي ال ونظاما لكل المصارف الإس المية »، منوها بالدور الذي تقوم به اللجان والهيئات الشرعية الحالية في المصارف، لافتا إلى أن الهيئة الشرعية واللجان التابعة في البنك الإس المي لها مرجعية فقهية في منظمة التعاون الإسلامي، حيث تعمل الهيئة الشرعية بالبنك تحت مظلة المجمع الفقهي. وأضاف أن الأمر الآخر هو ضرورة إيجاد وسيلة مهنية لإدارة السيولة الكبيرة الموجودة لدى المصارف الإس المية، والتي للأسف ما زالت في الوقت الحاضر محصورة فيما يسمى بتجارة السلع، فنحن بحاجة إلى أدوات لإدارة السيولة، بحيث تكون أدوات استثمارية تعمل لدعم المشاريع في الدول الإس المية. وأشار إلى أن تطبيق المصرفية الإس المية ودخولها في أسواق ومجالات جديدة سيفتح بابا كبيرا للصيرفة الإس المية من خلال نسبة نمو سنوية تبلغ 15 %، وتصل إلى 20 في دول عدة. وأوضح أنهم ومن خلال عملهم في البنك لمسوا انعكاس الاهتمام بالاقتصاد الإس المي، وآخر ذلك ما تم الأسبوع الماضي الذي شهد عقد اتفاقيات عمل بين البنك الإس المي والبنك المركزي لروسيا الاتحادية، مشيرا إلى أن اهتمام دولة كبرى كروسيا بتطبيق المصرفية الإسلامية يأتي لما لمسته من نجاحات في تطبيق جوانب من المصرفية الإسلامية.