* بعض الرؤوس ليست إلا أحذية متنكرة.* قالت لي خبيرة الأبراج الشهيرة حين التقينا صدفة: طالعك يؤكد أن كل الاحتمالات قائمة أمامك مستقبلا. فقلت لها: وأمامَك أنت أيضا يا سيدتي المُخادعة!* الرد البليغ على الإرهاب الظلاميّ الهدّام هو الدفع بالتنويريين إلى الأمام.* أكبر إهانة لذكاء الأثرياء إيمانهم العميق أن بإمكانهم فعلاً شراء كل شيء.* ما يزال علماء البيئة منقسمين حول اتهام الفحم والنفط بالتسبب في الاحتباس الحراري؛ فكل العلماء الذين يعملون لدى شركات الفحم والنفط يعارضون ذلك!* أعلنت بعثة جامعة يونج الأمريكية عثورها على مليون مومياء قرب القاهرة، فأدركت أنهم ينقبون عن الآثار في مقابر الصَدَقة!* (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ..).. القرآن الذي لا تعرفه طالبان.* بعض الناس يرتدون أقنعة أقبح من وجوههم الحقيقية، ويظنون أنهم يتجملون!* قَدَرُ أي حاكم صالح، أن خصومه لا يتحرجون من مهاجمته وشَتْمه، وأن من يُعتد بهم من المُتفقين معه يتحرجون من مَدْح قراراته خَشية اتهامهم بالنفاق!* داعشي يبول على الأرفف المكتوب عليها (كتب الفلسفة) في المكتبة العامة بالموصل. يا لها من بَوْلة بليغة!* ما زلنا نظن أننا نستطيع تغيير العالم بالإفراط في الكلام!* لن يشعرَ السجّانُ بأي تهديد إن أنفق السجين وقتَه نائما يحلم بالهرب!* عرض عليّ رئيسُ إحدى الجامعات الخاصة الانضمامَ إلى كليّة الإعلام أستاذاً، فعرضت أنا عليه أن يقبلني في كلية الإعلام تلميذاً. ولم نتفق!* أنت عاجز عن إخافتي لأنني أدرك أنك إنما تناضل للتخفف من الخوف الذي بداخلك معتقدا إمكانية توزيعه على الآخرين. هديتك مرفوضة فاحتفظ بخوفك لنفسك.* «85% من حالات الانتحار في أوروبا ترجع لأسباب عاطفية أو فلسفية..»(من تقرير للمفوضية الأوروبية) .. عاطفية وفلسفية.. من حقنا إذن أن نحسد المنتحرين الأوروبيين!* كان للمصريين القدماء إله للحُمق والشهوة اسمه بِسْ، وما يزالون ينادون القطط باسمه: بس بس!ماتت الآلهة القديمة إلا أن بس ما يزال حيا في بعض الرؤوس.* كتب الشاب: من يعرف دواءً لقلب مزقه الغرام؟ فردت عليه أمه: روح يا بني ذاكرلك كلمتين ينفعوك، مش كفاية بتعيد السنة يا خايب! (حوار عائلي عربي في الفيس بوك!)* حين يقوم رئيس الوزراء الكوري الجنوبي بأي زيارة رسمية خارجية فإنه يصطحب معه أركان حربه؛ قيادات كيا وهيونداي وسامسونج وإل جي..!* ضعوا همومكم في سياقها الكوني لتدركوا ضآلتها صورة الكون؛ 100 مليار مجرة، في كل منها ترليون نجم. أين أنت من هذه الرحابة؟* كان الفيلسوف القديم ديوجين يتعشى عدسا حين سخروا منه: لو اعتدت مداهنة ملك اليونان لما اضطررت لأكل العدس! فرد عليهم: لو اعتدتم أنتم أكل العدس لما اضطررتم لمداهنة ملك اليونان!* في التبت، قبل ألف عام، أزعجت قطة المصلين، فأمر اللاما بربطها أثناء التأمل، فظل أتباعه حتى الآن يؤلفون الكتب في الفوائد الروحية لربط قطة في الصلاة!* فلنتحلَّ بالشجاعة لمواجهة الجَهَلة بجهلِهم، فالجهل ليس حقاً من حقوق الإنسان.* حقيقةُ أن الإنسانَ غيرُ قادر إلا على تلويث كوكبِ الأرض، وعاجزٌ مهما استقوى عن تلويث المجموعة الشمسية أو المَجَرّة، تمنحني أحياناً بعضَ العزاء.* تكهنات بأن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو - الذي ورث الحكم من شقيقه فيديل كاسترو- يُعد لخلافته إما سانشيز كاسترو أو سانتينو كاسترو. (قدَر بعض الدول هو كاسترو للأبد!)* حين يؤكد العلماء أن أنوف البشر لا تكف عن النمو أبداً، نعرف أن فينا جميعاً شيئاً مشتركاً مع الفتى الخشبي الكذاب (بينوكيو)!* ما أسعدَ الذين يجرؤون على اعتلاء ميزان الحمّام دون أن يشعروا بالرعب!* في الاحتفال المترف بالسفارة الألمانية، لفتت انتباهي ملاحظة مكتوبة بالألمانية والعربية والإنجليزية: (لا نقدم الخمور احتراما للتقاليد المحلية) ما أنبل الاحترام!* حين أقرأ النص الأصلي باللغة الإنجليزية لكتاب ما، بعد أن أكون قد قرأت ترجمتَه إلى العربية، أكتشف أن بعض مترجمينا يستحقون الحبس بتهمة التزوير!