50 قتيلا بمجزرة داعشية في أمريكا
الاثنين / 8 / رمضان / 1437 هـ - 01:30 - الاثنين 13 يونيو 2016 01:30
قتل 50 شخصا وأصيب 53 آخرون أمس في ملهى «ذي بالس» الليلي للمثليين بأورلاندو بفلوريدا، في أسوأ إطلاق نار جماعي بتاريخ الولايات المتحدة، ارتكبها عمر متين، أمريكي من أصل أفغاني ولد في 1986.
وندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالمجزرة معتبرا أنها «عمل إرهاب وكراهية». وقال في كلمة من البيت الأبيض إن «أي عمل إرهاب وكراهية لا يمكن أن يغير ما نحن عليه».
وأكدت وسائل إعلام أمريكية أن متين بايع تنظيم داعش في اتصال أجراه بخدمات الطوارئ الأمريكية. ونقلت شبكة إن بي سي عن مصادر بالشرطة أن متين اتصل قبل لحظات من تنفيذ جريمته برقم الطوارئ 911 ليعلن مبايعته للتنظيم المتطرف.
وأكدت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش، إن منفذ الهجوم هو عضو في التنظيم.
وقال قائد الشرطة جون مينا إن «الوضع داخل ملهى ذي بالس في أورلاندو تحول قرابة الساعة الثانية فجرا (6,00 ت ج) إلى احتجاز رهائن». وبعد ثلاث ساعات «اتخذ قرار بإنقاذ الرهائن الذين كانوا في الداخل»، حيث قتل المشتبه به في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.
ويسعى محققو الإف بي آي لتحديد دوافع هذا الشاب الذي دخل ملهى المثليين مزودا ببندقية هجومية ومسدس.
وقال ماركو روبيو السناتور عن ولاية فلوريدا إنه عرف أن المسلح عمل في شركة للأمن ولذلك فإنه خضع لبعض التدقيق الأمني.
وقال «في اليومين المقبلين سيحققون لمعرفة من أين استلهم (الدوافع) لتنفيذ هذا العمل الإرهابي المروع. أعتقد أنهم سيتحدثون قريبا عن حالة مختلفة تماما».
من جهته ذكر تقرير لقناة إن بي سي نيوز أن والد المشتبه به قال إن الهجوم «ليس له علاقة بالدين». وأضاف أن «ابنه متين غضب عقب رؤيته رجلين يتبادلان القبلات في ميامي منذ أشهر عدة. إننا نعتذر عن الحادث بأكمله. ولم نكن نعلم بأي خطوة يتخذها. نحن مصدومون كما هو حال البلاد كلها».