الرأي

الثائرون من الوحداويين لا خيرهم ولا كفاية شرهم

الرأي الرياضي

منذ أن باعت الوحدة المحياني وناصر وبعض جماهيرها يهاجمون الإدارات التي باعت نفرا من لاعبيها لتعيش الوحدة! هؤلاء الذين تتعالى أصواتهم ينطبق عليهم المثل المكاوي: لا خيرهم ولا كفاية شرهم! إذا كانوا يحبون الوحدة بالكلام والحكي الفاضي، فالكلام ليس عليه حجر، وإذا كانوا يحبون الوحدة أين هم من تقديم المعونات المالية اللازمة! انتهى عصر اعشقيني وكلي بصل! نحن في عصر اعشقيني وكلي ذهب وألماس وجواهر كريمة بالهكي! لم أغضب لذهاب من ذهب من الوحدة كأسامة والمخ وغيرهما، فأنا أعرف بأن الحاجة حواجة! حاجة من ذهب لغير الوحدة هي المادة والعيش الرغيد والحياة الفارهة! لو وجد من ذهب إلى الرياض وجدة والمنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية، ما يسد حاجته وحاجة أسرته ورغبات الحياة في (الفيلا والكشخة) والسيارة اللامعة من السيارات التي يقودها أبناء الطبقة (الهاي لايف)، أقول لو وجدها من الأغنياء والأثرياء والمطوفين من أبناء مكة وأصحاب ناطحات السحاب لما غادر الوحدة! اتركوا الهرج الفاضي وليسأل كل منكم نفسه: هل سدد اشتراكه السنوي؟! كم مرة تبرع الواحد بأكثر من ألف ريال سنويا للوحدة؟! عندها سيصمت من يصرخون كالمجانين! وليقبلوا يد ورأس من يديرون السفينة الحمراء وسط العواصف والموجات العارمة هنيئا للأهلي بالمهاجم الوحداوي المتألق! والله يعوض الوحدة بمن هو أفضل إن شاء الله قولوا آمين يا أهل البلد الأمين