العالم

أنباء متضاربة حول إصابة البغدادي وقوات معارضة تطوق منبج

u062fu062eu0627u0646 u0627u0644u0645u0639u0627u0631u0643 u064au062au0635u0627u0639u062f u0641u0648u0642 u0633u0645u0627u0621 u0645u0646u0628u062c (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أعلن التحالف الدولي - الذي يحارب داعش - أنه لا يستطيع تأكيد تقرير إعلامي بأن زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي أصيب في ضربات جوية. وقال الكولونيل كريس جارفر وهو متحدث باسم التحالف في رسالة بالبريد الالكتروني أمس إنه شاهد التقارير التلفزيونية، لكن «ليس لديه ما يؤكد ذلك في الوقت الراهن» وكانت قناة تلفزيونية قد نقلت عن مصادر محلية في محافظة نينوى بالعراق قولها إن البغدادي وزعماء آخرين أصيبوا أمس الأول في ضربة للتحالف على أحد مقرات قيادة التنظيم قرب الحدود السورية. ميدانيا، قطعت قوات سوريا الديمقراطية طرق الإمداد الرئيسة لداعش بين سوريا وتركيا، وباتت تطوق مدينة منبج في ريف حلب في شمال سوريا بالكامل. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تحقيق تقدم استراتيجي، ومحاصرة مدينة منبج بشكل كامل بعد سيطرتها على طريق منبج - الغندورة شمال غرب المدينة». ولا يزال التنظيم يسيطر على شريط حدودي وطرق فرعية مؤدية إلى تركيا، لكنها أكثر خطورة وصعوبة، بحسب المرصد. وكانت قوات سوريا الديمقراطية التي تحظى بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تمكنت في الأيام الأخيرة من قطع الطريق الذي يربط منبج بمعبر جرابلس والمستخدم لعبور العديد والأسلحة والتمويل إلى داعش. كما قطعت هذه القوات طريق منبج- الرقة أبرز معاقل التنظيم في سوريا. وتابع المرصد «ليتنقل الدواعش بين الرقة والحدود التركية، بات عليهم سلوك طريق أكثر خطورة بالنسبة إليهم، لأن قوات النظام السوري التي تدعمها روسيا قريبة منهم». وتعد منبج إلى جانب الباب وجرابلس أبرز معاقل التنظيم في محافظة حلب. وقائع ميدانية
  1. يأتي حصار مدينة منبج ضمن هجوم بدأ الأسبوع الماضي
  2. يمثل أكثر الهجمات طموحا من قبل قوات سوريا الديمقراطية
  3. وجدت الولايات المتحدة ضالتها في قوات سوريا الديمقراطية
  4. تدعم روسيا تقدما آخر منفصلا تنفذه قوات النظام السوري
  5. هدف الهجوم إغلاق الحدود السورية التركية التي استغلها داعش