الرأي

وكأنه بدا.. إنه زمن الأهلي

رصاص الحروف

كنت دائما ما أردد فترة إخفاق الأهلي جملة عبر تويتر «ليال العيد تبان من عصاريها»، وليالي الأهلي بدأت في الظهور، تعاقدات محلية تعتبر الأقوى، الأفضل فيها صفقة علي عواجي، جمعني به لقاء سابق وشاهدت انضباطيته وهدوءه ولعبه، الجميع شاهده في الملعب، ولكني لا أعلم أين سيكون رئيس نادي الوحدة عندما ربط مصيره ببقاء عواجي، وقال: عواجي لن يغادر الوحدة، ولو غادر فهو سيغادر، غادر عواجي هل ستبقى على الكرسي؟!، عن نفسي لا أعتقد هو فقط حديث إعلامي لأنه كان يعلم بمغادرة اللاعب. وقّع الاتحادي عبدالفتاح عسيري للأهلي في هدوء وأثناء انشغال الجماهير الاتحادية بديون الاتحاد التي وصلت 299 مليونا وانشغلت الأحزاب الاتحادية في تحميل هذه الديون لأشخاص مختلفين كلا حسب الحزب الذي ينتمي له، ولو ركز الإخوة الاتحادية لعلموا أن كل الأندية الكبيرة لديها نفس الالتزامات المالية ولكنهم على قلب واحد من أجل الكيان، لا ينتظرون تصفية الحسابات من أجل أمور تتعلق بمن يمسك كرسي الرئاسة، وفي ظل تلك الصراعات سيتسرب لاعبو الاتحاد لعدم استلام مستحقاتهم، وسيلحق عبدالفتاح، فهد المولد، وربما سيحصل الهلال على حصته من لاعبي الاتحاد أيضا. الأهلي حتى اليوم لم يفتح ملف الأجانب، ولكنه عمل بالطريقة الصحيحة، فعادة يتأخرون في التعاقدات، أولها وقعوا مع المدرب جوميز قبل مغادرة جروس بدؤوا بالمحليين قبل أن تطير الطيور بأرزاقها وبعدها البوصلة ستتجه نحو أجنبيين ليكونا بديلين لماركينهو وعبدالشافي وأعتقد أن خياراتهم واضحة. هذا التخطيط حضر مع المحب للأهلي مساعد الزويهري وفريقه، فهذه الطريقة لم نعهدها من قبل في الأهلي فقد اشتهر بأنه آخر ناد يسجل لاعبين. الأسبوع المقبل سيكون عن ثغرات الاحتراف التي جعلت اللاعبين يتحولون لهواة، عبدالفتاح، فهد المولد، أسامة هوساوي، عبدالملك الخيبري، وسيلحقهم المزيد.