مع بدء العد التنازلي لدخول رمضان المبارك بدأت طلبات حجز الوجبات في التزايد، سواء المعدة منزليا أو في المطاعم، وتتحكم في تحديد نسب رواج المنزلية عن غيرها عوامل عدة، أهمها السعر والنوع وبعض الإضافات. وراهن عدد من الزبائن على عامل الجودة في الوجبات المعدة بالمنازل، والمباعة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، إذ شهد الإقبال عليها ارتفاعا ملحوظا بحسب الزبائن أنفسهم، رغم ارتفاع أسعارها نسبيا، معتمدين على السمعة المتداولة، ومؤكدين أن النظافة تظل العامل الأبرز، وخالفهم عدد آخر مؤكدين الجهل التام بنوعية الطعام وجودته ووسائل إعداده، مقارنة باطلاعهم على كل تلك التفاصيل في المطاعم. حملات مستمرة من جهته أكد مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة محمد فوتاوي هاتفيا لـ»مكة» استمرار حملات إدارته وكل فروع البلديات على المطاعم ومحلات إعداد الوجبات سواء قبل رمضان أو خلاله أو بعده، لكنها بكل تأكيد تولي صحة المعتمر والزائر لبيت الله الحرام أهمية قصوى، وفي حال وجود مخالفات في معايير إعداد الوجبات فإن العقوبات تطبق بحق المخالفين فورا، محذرا في الوقت نفسه من شراء الوجبات من مصادر مجهولة. 1 - سعر الوجبة 2 - نوع الوجبة 3 - الإضافات