معرفة

بيت البترجي في تاريخية جدة يعرض أول هاتف سعودي

u0637u0644u0627u0644 u0634u0644u0628u064a u064au0634u0631u062d u0644u0623u062du062f u0627u0644u0632u0648u0627u0631 (u0645u0643u0629)
جمع بيت البترجي بحارة الشام في منطقة جدة التاريخية 200 قطعة أثرية من أدوات منزلية وآلات قديمة، ومنها أول هاتف سعودي يحمل شعار «السيفين والنخلة»، مواكبا بذلك فعاليات مهرجان رمضاننا كدا3 الذي انطلق أمس الأول. وأعادت البيوت القديمة للعوائل الجداوية العريقة الحياة السابقة بكل ما كانت تحمله من ألق وأصالة، وحظيت باهتمام زوار المهرجان. أول سفارة أمريكية وقال المشرف على البيت طلال شلبي «تعد هذه مشاركتنا الأولى في الفعاليات، إذ لم يكن البيت مهيئا في الدورات السابقة للمهرجان، وبعد ترميمه حرصنا على أن يكون بمثابة متحف مصغر، ولا سيما أن تاريخ البيت يعود للقرن الـ19، حيث كان مقر أول سفارة أمريكية في جدة، ولعل الصور الموجودة في البيت تطالعنا بمكانته في تلك الفترة». وأشار شلبي إلى أن البيت مكون من ثلاثة طوابق ويحتوي على العديد من الحجرات والمقاعد التي كانت البعثة الأمريكية تزاول فيها مهامها الدبلوماسية، مبينا أن المنزل المجاور تابع لعائلة البترجي أيضا، وكان مقرا لأول بعثة بريطانية للتنقيب عن النفط في بلادنا، موضحا أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأمانة جدة حرصتا على ترميم هذين البيتين. من مقتنيات المتحف
  • كاميرا فوتوجرافية يعود تاريخها لعام 1917.
  • هاتف السنترال القديم.
  • آلات طابعة يصل عمرها لـ 100 عام.
  • بنادق وزجاجيات من الحقبة العثمانية.
  • نحاسيات تعود إلى القرنين السابع والثامن الهجريين.
  • أول هاتف سعودي يحمل شعار «السيفين والنخلة».
  • عملات معدنية للدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة.
بيت سلوم من جهة أخرى شهد بيت «سلوم» إقبالا جماهيريا ملحوظا، إذ توافد الزوار للتعرف على النظام السكني المتبع في القديم، حيث يمثل بيت سلوم نموذجا متكاملا لذلك النظام، وكانت هيئة «مقعد جدة وأيامنا الحلوة» المهتمة بإحياء التراث تكفلت بترميم البيت وتجديده. وأوضح المرشد السياحي محمد مهدلي أن بيت سلوم يضم «مقعد العمدة»، وهي غرفة يجلس فيها العمدة لمناقشة شؤون الأهالي، وبجوار المقعد توجد حجرة الطالب التي كان يذاكر فيها طلاب الحارة، حيث يجتمع فيها أبناء الحي للمذاكرة. كما يوجد في البيت بالطابق العلوي الحجرات و»بيت الماء» و»المركب» أو المطبخ، إضافة إلى مقعد «الستات» وهو مجلس مخصص للسيدات، وكن يستقبلن فيه جاراتهن وضيافتهن بالجلوس على»الكراويتة» أمام «نصبة الشاي».