العالم

مجزرة في حلب ضحيتها عشرات المدنيين

u062fu0645u0627u0631 u0648u0627u0633u0639 u0641u064a u062du064a u0627u0644u0634u0639u0627u0631 u0628u062du0644u0628 u0628u0639u062f u063au0627u0631u0629 u0644u0637u064au0631u0627u0646 u0627u0644u0646u0638u0627u0645 (u0623 u0641 u0628)
قتل 15 وأصيب عشرات المدنيين بحلب، وذلك في غارات جوية لقوات النظام استهدفت الأحياء الشرقية في المدينة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأحصى الدفاع المدني التابع للمعارضة في المدينة من جهته مقتل «23 شخصا، بينهم 15 في حي الشعار». وأفاد المرصد بأن طفلين هما في عداد القتلى في حي المرجة، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بينهم حالات خطرة. وأوضح مراسل في الأحياء الشرقية أن برميلين متفجرين سقطا في شارع مكتظ على بعد 15 مترا من مستشفى البيان في حي الشعار، مما أدى إلى تضرر واجهته. وبسبب القصف، توقف المستشفى عن العمل، وتم نقل المصابين، وبينهم متطوعان في الدفاع المدني إلى مستشفيات أخرى. إلى ذلك أفاد مصدر من المعارضة أن مقاتلي داعش انسحبوا من الخطوط الأمامية للقتال مع قوات مقاتلي المعارضة شمالي حلب في الوقت الذي شنت فيه المعارضة هجوما مضادا على التنظيم قرب الحدود التركية. وقال المرصد إن الانسحاب المفاجئ من قرى حول بلدة مارع الواقعة تحت سيطرة المعارضة يشير إلى الضغط الذي يشعر به داعش من الهجمات التي تشنها جيوش أخرى في شرق البلاد. وكسر مقاتلو المعارضة حصارا للتنظيم عندما سيطروا على قرية كفر كلبين على الطريق الذي يربط مارع ببلدة أعزاز على بعد 20 كلم إلى الشمال الغربي على الحدود مع تركيا. وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن «يبدو أن التنظيم غير قادر على الإبقاء على جبهات عدة مفتوحة في نفس الوقت». «ما يجري على الأرض من تقدم دولي في محاربة داعش يذكر ببداية التحالف الذي قادته دول العالم من أجل محاربة التنظيم. إن التنافس بين الدول، ولا سيما بين روسيا وأمريكا أدى إلى تراجع موقت في زخم العمليات الواقعة على الأرض في السابق». ألبريشت ميتسجر - باحث ألماني في شؤون الشرق الأوسط