البلد

فرق نظافة المطاف تتمركز قبل الأذان بـ10 دقائق

تخضع نسبة الطائفين مع المصلين في الحرم المكي الشريف لمحددات الزحام، فكلما ازدادت أعداد الطائفين قلت أعداد المصلين، وفقا لتوضيح الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام مشهور المنعمي للصحيفة هاتفيا أمس الأول. وأضاف أن أمر الطائفين والمصلين تتكيف معه الخطط المعدة من الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، وأبان أن المطاف في الأصل للطائفين لكن تبقى أحيانا مساحات فارغة من ناحية باب العمرة أو باب الملك عبدالعزيز تتاح للمصلين، مؤكدا أن غالبية الكثافة في شهر رمضان تأتي من المصلين، وأن وقت صلاة التراويح ترتفع فيه نسبة الطائفين عن المصلين، أما في الحج فإنه يمتلئ الصحن بالطائفين، بالإضافة إلى الأدوار العلوية. سفر الإفطار وحول خطة الإفطار في صحن المطاف، كشف بأن سفر الإفطار تمد في كامل الصحن ما عدا حول الكعبة، بحكم أنه مسار للطائفين، مبينا أن فرق النظافة تدخل إلى صحن المطاف وحول الكعبة قبيل أذان المغرب بـ10 دقائق، معللا ذلك بأن فرق النظافة لو انتظرت من 3-5 دقائق عقب فراغ الإمام من صلاة المغرب، لما استطاعت الدخول وتنظيف وغسيل صحن المطاف. أربع فرق وأوضح أن كل فرقة من فرق النظافة الأربع من الجهات المختلفة حول الكعبة في صحن المطاف ما بين مشرفين ومراقبين تتراوح أعدادهم ما بين 30 – 35 فردا، يتطلب معها الوقت فقط 10 دقائق لغسيل كل صحن المطاف، وهي تدخل باتجاهات مختلفة حول الكعبة. غير المحرمين وأضاف أنه يسمح لغير المحرمين دخول المطاف، إلا إذا كان هناك ضغط في المطاف، ومن بعد التوسعة المباركة، لم يصدر منع بحكم القدرة الاستيعابية الكبيرة للتوسعة، التي أدت إلى عملية نقل جبارة، وسهلت خطط التشغيل والخدمات، وحلت مشاكل تشابك الزحام والاصطدام، بحيث أصبح مطاف الدور الأول متصل مع المسعى، وأصبح المطاف الحالي له تأثير في فتح مساحات إضافية للطائفين وزيادة الطاقة.