العالم

مخاوف أممية من تنامي داعش في ليبيا

أعرب المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر عن قلقه العميق من توسع تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا والدول المجاورة، مثل تونس وتشاد، داعيا في الوقت ذاته الأطراف الليبية إلى التوحد من أجل التصدي للتنظيم. وشدد كوبلر، في تصريح صحفي أمس، على ضرورة أن تكون هناك جهود منسقة ومتضافرة لمحاربة الإرهاب، معلنا عن وجود تنسيق مع جامعة الدول العربية لمناقشة الاستراتيجية الخاصة بليبيا، ومؤكدا أن الجامعة أوضحت في إعلانها البدائل في حال لم يصوت البرلمان على الاتفاق السياسي. من جهته أوضح وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق محمد سيالة أنه يأمل في أن تعود لليبيا سمعتها في المحافل الدولية، وأن يكون الليبي محترما ومقبولا في العالم كافة، من حيث تسهيل مروره وتسهيل تقديم الخدمات له، مشيرا في تصريحات نشرت أمس إلى أن الحديث كان يتركز في جميع الجولات الخارجية وزيارات رئيس المجلس الرئاسي على ثلاثة مواضيع رئيسة، هي عودة السفارات، وتسهيل منح التأشيرات. ووصف سيالة العلاقة بين إيطاليا وليبيا بالمتميزة، مبينا أنه اتفق مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني على إعادة تفعيل معاهدة الصداقة بين البلدين الموقعة عام 2008. وفي السياق كشف مصدر عسكري أمس أن قوات البنيان المرصوص المدعومة من جانب حكومة الوفاق الوطني تراجعت بشكل كبير عن منطقتي أبوهادي والغربيات جنوب سرت، فيما لا تزال مسيطرة على أجزاء من حدود المنطقتين. إلى ذلك قضت محكمة جنايات جزائرية أمس بالسجن أربع سنوات لسبعة ليبيين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرعايا الليبيين قد أدينوا بجريمة حيازة ونقل كمية من الأسلحة النارية المختلفة وكميات من الذخيرة. من جهة أخرى أعلنت شركات الخطوط الجوية الليبية، والأفريقية، وطيران البراق، استئناف رحلاتها من المطارات الليبية إلى مطار قرطاج بتونس العاصمة ابتداء من غد، في حين أعلنت شركة الأجنحة الليبية استئناف رحلاتها بعد غد. أحداث ليبية
  • القوات الليبية تتراجع جنوب سرت
  • سجن رعايا ليبيين في الجزائر
  • استئناف الطيران لمطار قرطاج بتونس