العالم

هل يراجع مون اختراق الأمم المتحدة؟

رجح رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية الدكتور محمد السلمي سيناريو اختراقات اللحظات الأخيرة لمنظمة الأمم المتحدة، والذي دفع الأخيرة للزج باسم قوات التحالف في تقرير أمينها العام بان كي مون المسيء الذي اتهمت فيه هذه القوات بانتهاكات لحقوق الطفل أثناء العمل الميداني لعاصفة الحزم في اليمن. وقال السلمي لـ «مكة» إن الأمم المتحدة بحاجة لمراجعة دقيقة للاختراقات التي حدثت بها، خاصة أن صورتها مهزوزة بشكل كبير لدى شعوب عربية وإسلامية وعالمية. وأشار إلى أن الاختراقات التي تقودها إيران والنظام المتهالك لبشار الأسد بزرع عناصر في المنظمة للنيل من قوات التحالف أدت لمحاولة زج القوات في اتهامات لا علاقة لها بها وليست مبنية على مبررات أو معلومات حقيقية. ولفت إلى أن ما نجحت به قوات التحالف دفع خصوم السعودية للالتفاف عن طريق المنظمات الدولية للنيل منها سياسيا ودبلوماسيا وتشويه صورة قوات التحالف، خاصة أن هذا النجاح وضع حدا للمشروع الإيراني الذي يسعى للوصول للحدود الجنوبية السعودية. حزم وشفافية ولم تتساهل دول التحالف وعلى رأسها السعودية في الاتهامات الموجهة لها لإقحامها في قائمة الدول المنتهكة لحقوق الطفل، غير أنها نجحت ـ بحسب السلمي ـ عبر شفافية المعلومات والجهود الدبلوماسية التي قادها سفير السعودية لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعلمي الذي كشف أن الاتهام مبني على معلومات غير دقيقة ولا يمت للواقع بصلة، لأن من ينتهك حقوق الطفل هي الميليشيات الحوثية وأنصار المخلوع صالح. ودعم موقف السعودية الشفافية المطلقة للمعلومات والتي انتهجتها في عمليات عاصفة الحزم، إذ واكب أي تطور ميداني عسكري أو سياسي عدد من المؤتمرات الصحفية، وهو ما دفع العميد أحمد عسيري إلى التلويح باستخدام وثائق تدين الأمم المتحدة بحقيقة علاقتها مع الانقلابيين وتخرج التحالف من خانة الابتزاز الذي تحاول الأمم المتحدة ممارسته عليها. حملة تقودها إيران وإسرائيل وقال الأكاديمي السياسي الدكتور خليل الخليل إن هناك جهات عدة تقوم بحملات إعلامية ضد السعودية، كانت سابقا تدار من قبل أفراد في الإعلام، ثم تحولت لمؤسسات ثم دول، إذ ترعى أجهزة استخباراتية إيرانية وإسرائيلية عددا من المؤسسات الأمريكية والمؤسسات بالدول الغربية، بعضها مؤسسات إعلامية وأخرى مسجلة باسم حقوق الإنسان، تقوم بحملات إعلامية ضد السعودية. ولفت إلى أن نجاح الدبلوماسية السعودية في شطب اسم قوات التحالف من تقرير مون يعود لوقوف السعودية على أرض صلبة، وتمكنها من التصدي للحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف السياسات السعودية. كيف نجحت الدبلوماسية السعودية؟
  1. الجهود الدبلوماسية كشفت أن المعلومات غير دقيقة
  2. تلويح العميد العسيري بكشف وثائق تدين الأمم المتحدة
هل يتكرر سيناريو النجاح في ملف 11 سبتمبر؟
  1. الخبرة: الخبرة المتراكمة للدبلوماسية السعودية تجعلها قادرة على تكرار سيناريو النجاح
  2. الشفافية: السعودية قادرة على الرد على كل من يدينها، وإجهاض محاولات الابتزاز