بعد تدشين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أول زورق بعيد المدى ذي مواصفات عالية، ستصبح الوسائط البحرية في حرس الحدود هي الأسرع مقارنة مع القديمة، وذلك لمواجهة أي أحداث أمنية على البحر. ووفقا لمعلومات للصحيفة فإن المديرية العامة لحرس الحدود تبتعث نحو 100 ضابط وفرد سنويا لتدريبهم على أنظمة الزوارق الحديثة، وكل زورق له طاقم مخصص يسمى »طقم« وأعدادهم بحسب حجم الزورق، تبدأ من ثلاثة وتصل إلى 21 شخصا، وكل طقم يبتعث للخارج على الزورق الخاص لتدريبه والاطلاع على الأجهزة التي تركب فيه، وقد تستمر فترة التدريب نحو ثلاثة أشهر. الزوارق والبحر

1. الرياح والطقس والمد والجزر والشعب المرجانية عوامل مؤثرة على سرعة خروج الزوارق من المرسى
2. في كل عام يعيد حرس الحدود مراجعة الأماكن المخصصة لدخول وحدود زوارقه للتأكد من خلو المنطقة من الشعب المرجانية
3. الزوارق جميعها مجهزة بأحدث الأجهزة التقنية، أهمها جهاز التتبع للسفن ويتعرف على جميع الوسائط البحرية في نطاق محدد لكل زورق، إضافة إلى جهاز تحديد المواقع والرادارات والنظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية

الزوارق قريبة المدى

• مهمتها حماية الشواطئ ومراقبة السواحل وإجراء الاستطلاعات
• لا تتعدى المياه الإقليمية
• يتراوح مداها ما بين 10- 14 مترا
• تتضمن أسلحة رشاش فقط

الزوارق بعيدة المدى

• زوارق كبيرة الحجم مهمتها مراقبة الحدود البحرية والإقليمية وتغطية كل الحدود والمسح الأمني
• يتراوح مداها بين 26 - 40 مترا وأكثر
• تتضمن سلاح مدفعية من عيار 20 ملم

أبرز التحديات التي تواجه قائد الزورق

• سوء الأحوال الجوية
• الدخول في البحر يعد من أكبر التحديات

حدود مسؤولية حرس الحدود بمنطقة مكة

• 20500 متر مربع من نهاية حدود عسير وحتى نهاية حدود المدينة المنورة
• حدود الساحل » البرية « تبلغ 845 كلم
• عدد الجزر والشعاب الواقعة تحت صلاحيتها 94 ، وتعد جزيرة جبارة أبعد جزيرة عن خط الساحل في القنفذة، وتبعد 120 كلم