حدد خبراء ست عقبات تواجه الشباب السعودي في وظائف الفنادق، وتعد من أسباب عزوفه وتسربه من العمل في القطاع، وأشاروا إلى أن من أبرزها النظرة غير الإيجابية التي ينظرها البعض لموظف الفندق، رغم أن هذه الوظائف تحظى بمميزات غير موجودة في الوظائف الحكومية والخاصة. أساس المراتب العليا وبين أمين غرفة مكة المكرمة الدكتور عبدالله آل غالب أن الوظائف البسيطة في الفنادق أساس قوي للشباب السعودي للوصول لأعلى المراتب في قطاع الفنادق بعد أن يكون قد تعلم من نقطة الصفر. وأشار آل غالب إلى أن هناك نماذج لشخصيات كثيرة يصعب حصرها، بدأت من الوظائف البسيطة في القطاع، وهي الآن تتربع على عرش قطاع الفنادق بقوة بما تملكه من مخزون معرفي اكتسبته من خلال عملها في هذه الوظائف، لافتا إلى أن الإنسان لم يخلق متعلما، لذلك يجب أن تكون بداية التعلم من أول السلم، وهو أحد الطرق التي توصل الشاب إلى المكانة المرموقة وتمنحه الاحترام والتقدير لما يتعلمه خلال مراحل بنائه في الوظيفة. عزوف الشباب وأوضح المختص في أعمال الفنادق بمكة عبدالله المناعي أن مجال العمل في الفنادق لا يزال يشهد عزوفا كبيرا من الشباب السعودي رغم الفرصة الجيدة التي توفرها وتضمنها لهم الوظيفة ولمستقبلهم، إلا أن قناعة بعضهم بأن ضعف مسميات الوظائف الفندقية لا ترقى لطموحهم، بحسب وجهة نظرهم الخاطئة، كانت وراء عزوفهم رغم أن تلك الوظائف هي طريق ممهد بالورود باتجاه مستقبل أفضل، ولم يكتف أصحاب هذه القناعة بعزوفهم فقط بل أثروا أيضا على غيرهم من أقرانهم في المجتمع. وضرب مثلا بالوظائف التي عرضت أخيرا في مسار التوظيف والتي لاقت انتقادا من البعض بعدم رقي مسميات الوظائف بها إلى مستواهم، رغم أن الوظائف الواردة مثل حامل حقائب ومساعد طباخ تعد أولى الدرجات للوصول لمنصب مدير فندق، وتكسب المعرفة والدراية الكاملة بجميع ما يدور في كواليس العمل، مشيرا إلى أن هناك عقبات وراء تسرب الشباب من وظائف الفنادق في الوقت الحالي. العقبات المؤدية للتسرب من وظائف الفنادق:

• نظرة المجتمع لهذه الوظائف
• كثرة تحول إدارة الفنادق من فندق لآخر للتشغيل.
• الأمن الوظيفي.
• عدم وجود برامج تثقيفية لمستقبل وظائف الفنادق.
• عدم الثقة بين الطرفين.
• عدم وجود سلم وظيفي.