ولي العهد يوجه برفع الجاهزية التقنية
الجمعة / 27 / شعبان / 1437 هـ - 19:00 - الجمعة 3 يونيو 2016 19:00
وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، لجنة السياسات التقنية بوزارة الداخلية بالعمل على رفع الجاهزية التقنية للوزارة لتحقيق أهدافها الخدمية والأمنية.
جاء ذلك خلال رئاسة ولي العهد في الرياض أمس الأول اجتماع لجنة السياسات التقنية بوزارة الداخلية.
وقد استمع وزير الداخلية خلال الاجتماع لشرح شامل عن أعمال اللجنة خلال دورتها الأولى وخططها للدورة الثانية، إلى جانب ما أعد من سياسات تسعى جميع إدارات الوزارة التقنية لتطبيقها لتحقيق أهداف الوزارة بجميع قطاعاتها، بالإضافة لقائمة بالمخاطر التقنية وسبل التعامل معها وقياسها.
كما اطلع على أهم المستجدات التقنية والأولويات التي ستسعى اللجنة للعمل عليها ومن أهمها تقنيات الحوسبة السحابية، والأمن السيبيري، وتوطين البيانات الوطنية، وتحقيق الاستدامة التقنية.
حضر الاجتماع مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ونائب وزير الداخلية عبدالرحمن الربيعان، ومدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني.
إلى ذلك وتحت رعاية الأمير محمد بن نايف، وقع مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد الخليوي ورئيس جامعة نيوهيفن الدكتور ستيفن كابلان اتفاقية تعاون لاستحداث وتطوير برنامج بكالوريوس العلوم في الدراسات الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية.
وتنص الاتفاقية على أن يقدم عدد من الخبراء من جامعة نيوهيفن ممثلة بكلية (هنري سي لي) الخدمات الاستشارية والأكاديمية واعتماد برنامج بكالوريوس العلوم في الدراسات الأمنية وذلك في ثلاثة مسارات تخصصية، هي العدالة الجنائية والأمن الداخلي والدراسات الاستخباراتية.
يذكر أن كلية (هنري سي لي) للعدالة والعلوم الجنائية تعد مرجعا لأعضاء هيئة التدريس المعروفين عالميا ومرجعا في الأبحاث في مجال العدالة الجنائية ودراسات الأمن الوطني والعلوم الجنائية والتحقيق الجنائي الرقمي وإنفاذ القانون والتأهيل والإصلاح وعلوم الحرائق ودراسات علم ضحايا الجريمة والمواضيع ذات العلاقة.
كما تركز كلية لي التابعة لجامعة نيوهيفن على التعليم التجريبي التطبيقي وتعد مرجعا لمراكز البحوث والمختبرات التي يتعلم فيه الطلاب التدريب المهني والإعداد المناسب للمسار الوظيفي الأمني.