معرفة

لوحتان تعكسان ألم تشكيلية فقدت ابنيها في حادث مروي

u0644u0648u062du0629 u0628u0631u064au0634u0629 u0628u0647u064au0629 u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 (u0645u0643u0629)
باثنتين وخمسين لوحة وأربعين مجسما تشكيليا، قدمت الفنانة بهية عبدالله نفحات عن بيئة الأحساء في معرضها «ألم وذكرى»، الذي افتتحه رئيس المجلس البلدي بالأحساء أحمد الجعفري الأربعاء بقاعة الفنان محمد الصندل في فرع الجمعية العربية للثقافة والفنون. وبرزت لوحتان مليئتان بالذكرى المؤلمة في المعرض، حاولت من خلالهما الفنانة أن تعبر عن الألم، فنقلت عبرهما مأساة وفاة ابنيها عيسى وأنور في حادث مروري. ووصفت عبدالله معرضها بالمشروع الفني النادر، مبررة ذلك بقولها «تضمن لوحات فنية رسمتها على كراتين متفاوتة الحجم، تجسد بعضا من ذكرى الماضي الجميل في الأحساء، وخاصة أماكنها ذات العبق التاريخي». وأضافت «ترجمت اللوحات مدارس فنية متنوعة، منها التجريدي والسريالي والتكعيبي والطبيعي». وعن المعرض قالت التشكيلية سلمى الشيخ إن عبدالله تمتلك موهبة برزت في لوحاتها ومجسماتها، وظهر تنوعها التشكيلي وتعدد مدارسها بين السريالية والتجريدية والطبيعي والرومانسي، وهذا دليل على نضجها الفني والمعرفي، وطاقتها الفنية المتجددة. وأضافت «تمتلك أسلوبا مميزا للتعبير عن فكرتها، خاصة من خلال مجسماتها التي جسدت جوانب من تراث وبيئة الأحساء، كما استطاعت أن تحول ذكريات الألم والفراق إلى لوحات معبرة». وبين الناقد التشكيلي عبدالرحمن السليمان أن كثيرا من الأعمال المعروضة غنية بروح الفن والتميز.