المحارب يأمل في قيادة المنتخب التركي لأول لقب أوروبي
الجمعة / 27 / شعبان / 1437 هـ - 22:30 - الجمعة 3 يونيو 2016 22:30
يأمل لاعب وسط برشلونة الإسباني أردا توران تكريس تألقه مع منتخب بلاده تركيا في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم، حيث يعد أحد أبرز وأهم المواهب التركية في الأعوام الأخيرة، كما أنه أكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية (87 مباراة).
ويمني توران النفس بضرب عصفورين بحجر واحد، الأول هو استعادة تألقه الذي ميزه مع أتلتيكو مدريد الإسباني، ثم ترك بصمة مع منتخب بلاده وقيادته إلى مقارعة كبار القارة ومنافستهم على اللقب.
لا يوجد لاعب تركي يملك سجلا مماثلا لسجل توران، صنع لنفسه اسما في غلطة سراي وأحرز معه الدوري مرتين والكأس السوبر التركية مرة واحدة، واختير أفضل لاعب في الدوري التركي 3 مرات، وأفضل ممرر مرتين.
انتقل إلى أتلتيكو مدريد في 2011، وأسهم بقدرته على المراوغة وبروحه القتالية في مساعدة أتلتيكو على الفوز بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» في 2012 والكأس الإسبانية في 2013 والدوري الإسباني في 2014، قبل أن يقرر الصيف الماضي الانتقال إلى المعسكر «المعادي» من خلال الانضمام إلى النادي الكاتالوني.
ورغم انسجامه التام مع أسلوب لعب أتلتيكو ومدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، لم يمكن بإمكان توران أن يرفض عرض الانضمام إلى برشلونة الذي دفع بين 34 و41 مليون يورو للتعاقد معه.
يفخر توران بنفسه بخصوص قدرته على التغلب على الشدائد طيلة مسيرته الكروية، وأن لا شيء يمكن أن يقف في طريقه لتقديم أفضل ما لديه وقيادة تركيا إلى تحقيق النجاحات في أول بطولة دولية لها منذ ثماني سنوات.
وعن مشواره الكروي، قال توران الذي يحلم بالتتويج باللقب القاري مع منتخب بلاده على غرار إنجازه مع منتخب الناشئين (تحت 17 عاما) الفائز بكأس أوروبا في 2005 «أعتقد أنها قصة جميلة منذ البداية»، مضيفا أنها «مثال للشباب الذين يحلمون، لأنها قصة ناجحة، تظهر أن هناك طريق في المهنة من خلال البدء بطريقة صحيحة من المؤخرة والوصول إلى القمة».
توران في سطور
- ولد توران في ضاحية إسطنبول في 1987
- أول مباراة له كانت مع ممثل المقاطعة الغربية لإسطنبول التينتبشي ماكيلسبور
- بعد انتقاله إلى برشلونة أطلق اسمه على الشارع الذي ترعرع فيه »شارع أردا توران« تكريما له