الحقباني: لقاء الملك سلمان بالعمال يجسد الاهتمام بعناصر الإنتاج
الخميس / 26 / شعبان / 1437 هـ - 23:15 - الخميس 2 يونيو 2016 23:15
أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني أن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعمال المملكة بجميع فئاتهم، ذكورا وإناثا، ورواد الأعمال من جميع مناطق السعودية، يجسد اهتمام القيادة بعناصر الإنتاج الثلاثة، والتأكيد على مبدأ الثلاثية والحوار الاجتماعي بين مكونات السوق بشكل عام (العمال، الحكومة، وأصحاب الأعمال).
وقال الحقباني خلال مشاركته في مؤتمر العمل الدولي الذي يقام حاليا في جنيف «استثمرنا لقاء خادم الحرمين الشريفين بأطراف الإنتاج الثلاثة، وأعددنا تقريرا عنه ووزعناه بشكل واسع لإبراز هذا الدعم وهذا الاحتضان من القيادة الرشيدة لفئات العمال في المملكة»، موضحا أن الحوار الذي تم بين خادم الحرمين الشريفين والعمال كان إشارة قوية ودليلا قاطعا على أن المملكة تؤكد على الثلاثية وتحتضن العمال وتقدم لهم الدعم والمساندة.
مشاركة المرأة
وقال الحقباني في تصريح صحفي على هامش اجتماعات المنظمة أمس «إن مشاركة المملكة في هذا المحفل الدولي الذي تشارك فيه 187 دولة فرصة كبيرة لوفد المملكة ليؤكد للعالم طموح رؤية المملكة 2030، وسعيها إلى تقييم معدلات البطالة، وتأكيدها أيضا على زيادة مشاركة المرأة وتنويع الاقتصاد، وإيجاد اقتصاد متنوع ومزدهر ومجتمع حيوي، وتحقيق معدل أعلى لشبكة الحماية الاجتماعية لكامل الفئات المستفيدة من خدمات التنمية الاجتماعية».
الالتزام بالاتفاقيات
وأوضح وزير العمل أن المملكة تسعى للالتزام بكل اتفاقيات منظمة العمل الدولية التي توقع عليها، مبينا أن كثيرا من الاتفاقيات التي وقعت عليها تنسجم مع الأنظمة المحلية ومع المستندات الشرعية والتشريعية في المملكة، وقال «لدينا حاليا مشروع وهو وضع مؤشرات قياس أداء لمعرفة المسار التنفيذي لهذه الاتفاقيات بشكل دقيق، وماذا حققنا، ومتى سنحقق الباقي، وما هي متطلبات التحقيق، حيث نعمل على تحقيق هذا المعدل بالالتزام الكامل لهذه المعايير».
مؤشرات الرؤية
وبين الحقباني أن وفد المملكة استخراج أبرز المؤشرات للرؤية حتى تكون جزءا من الحوارات واللقاءات مع الضيوف، مبينا أنها تتفق مع منطلقات منظمات العمل الدولية والمنظمات الحقوقية الأخرى.
ولفت إلى أن رؤية المملكة 2030 حددت المنطلقات العامة في مجالات مختلفة، منها ما يتعلق بالاقتصاد وبالتجارة، كما تتضمن أهدافا تتعلق بسوق العمل تحديدا وبالشأن الاجتماعي والتنمية الاجتماعية.