ألزمت وزارة التربية والتعليم الإدارات التعليمية بعدم تصديق شهادات طلاب المدارس الأجنبية عبر التعليم الأهلي والأجنبي ما لم توقع من مدير أو مديرة سعوديين في تلك المدرسة وحذرت الوزارة في تعميم وجهته لإدارات تعليمية في مناطق المملكة، من عدم إرسال أولياء أمور الطلاب إلى الإدارات التعليمية لتصديق الشهادات، إذ كلفت موظفين مفوضين باستلام وتسليم المعاملات، على أن يكون ذلك بخطاب مختوم من المالك ومدير المدرسة ويسلم لإدارة التعليم الأجنبي في الإدارات التعليمية وفيما يتعلق بمعادلة هذه الشهادات من المدارس الأجنبية، أكدت أنه بناء على توجيهات وزير التربية والتعليم بشأن مراجعة عدد من الخريجين الحاصلين على شهادات الثانوية العامة من مدارس أجنبية أو عالمية من داخل المملكة أو خارجها لوزارة التربية والتعليم بطلب معادلة شهاداتهم بالثانوية العامة كمتطلب لاستكمال دراستهم الجامعية داخل المملكة أو خارجها؛ قررت أن تعد شهادة إتمام المرحلة الثانوية من مدارس أجنبية أو عالمية أهلية داخل المملكة معادلة لشهادة الثانوية العامة بالمملكة وقالت إن الموافقة على معادلة تلك الشهادات «معلقة»، شريطة أن تحمل هذه المدارس ترخيصا من وزارة التربية يكون ساري المفعول ومصادق عليه من التعليم الأهلي والأجنبي في إدارة التربية والتعليم وأن تتم المصادقة على الشهادة من إدارة الاختبارات والقبول بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة أو المحافظة وأكدت أن وثائق الطلاب والطالبات الذين أكملوا دراسة المرحلة الثانوية في بلد أجنبي أو عربي تعد معادلة لشهادة الثانوية العامة بالمملكة، شرط أن يصادق عليها من الملحقية الثقافية السعودية بنفس البلد وأن يكون الطالب أو الطالبة مقبولا في جامعة معترف بها من وزارة التعليم العالي بالمملكة سواء في نفس البلد أو أي بلد آخر وأوضحت أن مهام مديري المدارس في هذا النوع من التعليم قراءة التوجيهات الصادرة من الوزارة وتزويد الموظفين والمالك بهذه التوجيهات كل فيما يخصه وشددت على أن مسؤولية المدير تتمثل في تسليم ما يطلب من المدرسة من إحصائيات ومعلومات سواء طلبت بالإيميل أو بخطاب رسمي في الموعد المحدد، معتبرة التأخير عدم تعاون