حدد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة أربع مزايا للتغليف البسيط «التغليف الموحد للتبغ»، وهو شعار اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2016، الذي تحتفي فيه كل دول العالم غدا (31 مايو)، لافتا إلى أن فرض ضرائب مرتفعة على منتجات التبغ أنجع وسائل محافحة انتشاره. عرض الاسم التجاري وأوضح الدكتور خوجة أن التغليف الموحد يعني إجراءات تقييد أو منع استخدام الشعارات والألوان وصور العلامات التجارية أو المعلومات الترويجية على الغلاف، مع عرض اسم العلامة التجارية أو اسم المنتج بلون معياري أو بأسلوب الكتابة. وأشار إلى أن الأدلة الإرشادية للمادة 11، 13 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ توصي في الاتفاقية بأن تأخذ الأطراف تبني التغليف البسيط في الاعتبار، وهو ما يبنى على الإجراءات الأخرى كجزء من منهجية شاملة متعددة القطاعات لمكافحة التبغ حيث يمكن صانعي السياسات والمجتمع من ضمان تبني الحكومات التغليف البسيط. صدى التغليف البسيط ويلقى التغليف البسيط اهتماما كبيرا من دول العالم كافة، حيث أصبحت أستراليا في ديسمبر 2012 أول دولة تطبقه، وفي عام 2015 أصدرت أيرلندا والمملكة المتحدة وفرنسا قوانين لتطبيقه اعتبارا من مايو 2016، كما أن عددا كبيرا من الدول في مراحل متقدمة من تبني قوانين لتطبيق التغليف البسيط. تنفيذ سياسات الضرائب ولفت إلى أنه بموجب اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ يتوجب على البلدان تنفيذ سياسات الضرائب لرفع الأسعار على منتجات التبغ كوسيلة للحد من استهلاكه. وأوضح خوجة أن البحوث تظهر أن رفع الضرائب من أنجع الوسائل في الحد من تعاطي التبغ في صفوف الفئات المتدنية الدخل وفي درء الشباب عن الشروع في التدخين، مبينا أن زيادة الضرائب التي من شأنها زيادة أسعار التبغ بنسبة 10% تقلل استهلاك التبغ بنسبة 4% في البلدان المرتفعة الدخل، وبنسبة تصل إلى 8% في معظم البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

1. تخفيض جاذبية منتجات التبغ
2. يقيد استخدامه في الإعلان والترويج عن التبغ
3. يقيد التغليف والتوسيم المضلل
4. يزيد من فاعلية التحذيرات المصورة