العالم

ترقب في غزة بعد تعيين ليبرمان وزيرا لدفاع إسرائيل

u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u0634u0627u0637u0626 u0645u062fu064au0646u0629 u063au0632u0629 (u0623 u0628)
تباينت آراء محللين سياسيين فلسطينيين حول تأثير انضمام زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني، أفيجدور ليبرمان إلى الائتلاف الحكومي، وتوليه حقيبة وزارة الدفاع وكيفية تعامله مع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس التي لطالما دعا إلى إسقاط حكمها. ويرى محللان أن وجود ليبرمان في السلطة يختلف عما هو عليه في المعارضة، إذ سيسعى إلى سياسة متوازنة تتعامل مع سياسة الرد ورد الفعل، فيما رأى آخران أن ليبرمان سيسعى إلى التعامل مع غزة بقسوة، وقد يقوم بعملية عسكرية تهدف إلى تعزيز شعبيته ومكانته. «ليبرمان سيسعى إلى طمأنه سكان غزة وأنه القادر على حمايتهم وتوفير الأمن لهم، وقد لا يكتفي بالرد على القذائف الصاروخية، باستهداف مناطق ومواقع فارغة في القطاع، ومن المؤكد أنه لن يعلن الحرب، لكن سيفرض تطورات ميدانية بشكل عملي على الأرض». عدنان أبوعامر - كاتب السياسي «ليبرمان سيسعى إلى تغيير معظم أقواله، بل وأيضا أفعاله، هو لن يقوم بأي حرب ضد غزة، فهو يدرك جيدا أن أي محاولة غير محسوبة الخطى تجاه غزة، قد تأتي بنتائج عكسية على منصبه، وربما على الحكومة الإسرائيلية بأكملها». هاني حبيب - كاتب سياسي «ليبرمان الآن داخل السلطة، وفي معترك القرار السياسي وبالتالي هو يدرك جيدا أن أي مواجهة عسكرية مع غزة قد تكلفه الكثير، لذلك سيعمل وفق سياسة التلاعب واغتنام الفرص وقد يحاول أن يثبت جاهدا للنخبة الإسرائيلية أنه الأعمق والأكثر حكمة». إبراهيم المدهون - رئيس مركز أبحاث المستقبل «غزة تشكل لليبرمان فرصة الاختبار الحقيقي، وسيحاول أن يطبق رؤيته وشعاراته، خاصة في حال تدهور الوضع الميداني، وتدحرجت الأمور نحو التصعيد. إنه من الشخصيات المتطرفة وهو قادر على تكوين اتجاهات للتعامل مع غزة قد تذهب نحو حرب جديدة». عبدالستار قاسم - أستاذ العلوم السياسية بجامعة بيرزيت