العالم

صيغة توافقية متوقعة لحل الأزمة اليمنية

تستأنف لجنة الأسرى والمعتقلين، إحدى اللجان المنبثقة عن مشاورات السلام اليمنية في الكويت، اجتماعاتها اليوم لمناقشة كشوفات بأسماء المعتقلين والأسرى، التي قدمها وفدا الشرعية والانقلابيين، على أن تتم مراجعة هذه الكشوف لإطلاق سراح الدفعة الأولى منها قبل حلول شهر رمضان، وفقا للمبادئ التي أقرها الجانبان في بداية عمل اللجنة. والتقى أعضاء اللجنة بالمدير الإقليمي لهيئة الصليب الأحمر الدولي لإشراكها في وضع الآليات التنفيذية والجدول الزمني، لإطلاق جميع المعتقلين والأسرى والمخطوفين والمخفيين قسرا، في إطار جدول زمني اتفق عليه الطرفان. ومن بين الآليات التي يتم بحثها، تشكيل لجان ميدانية لزيارة المعتقلات للتثبت من المعتقلين فيها والتنسيق مع المنظمات الإنسانية لإطلاق سراحهم. أما على الصعيد العسكري والأمني والسياسي، فيواصل الوسيط الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ مشاوراته المنفصلة مع كل طرف على حدة لبحث تفاصيل الشق الأمني والعسكري لتقريب وجهات النظر بينهما، بحثا عن صيغة توافقية. ويتوقع أن يطرح ولد الشيخ هذ الصيغة على الطرفين خلال الأيام المقبلة كمشروع حل للأزمة انطلاقا من الاعتراف المتبادل بينهما وتأكيد الترابط بين هذه الملفات. إلى ذلك أكدت مصادر بالوفد الحكومي أنه يجري الآن البحث في تشكيل لجنة عسكرية، بالتوافق يتم إصدار قرار بتعيينهم من الرئيس عبدربه هادي، للإشراف على تنفيذ الانسحابات وتسليم السلاح وتأمين المناطق التي يتم الانسحاب منها. ومن بين المناطق التي نوقش الانسحاب منها صنعاء وتعز وصعدة. ولا يزال وفد الانقلابيين يتمسك بتشكيل حكومة توافقية مع ربط مبدأ تشكيل حكومة توافقية بمستوى التقدم في عملية الانسحابات وتسليم السلاح. وأكد ذلك، كل من وزير حقوق الإنسان اليمني عزالدين الأصبحي ورئيس الوفد الحكومي في المحادثات، عبدالملك المخلافي. ميدانيا قتل وجرح 116 مواطنا بينهم 14 قتيلا و102 جريح في خروقات للميليشيا خلال أسبوع. وسجلت اللجان الخاصة بالتهدئة أكثر من 1018خرقا في ست محافظات، تركز معظمها في تعز المحاصرة منذ عام.