في ظل التزايد المطرد في أعداد المرضى المستفيدين من خدمات الطب المنزلي، ولضرورة ضمان سلامة المرضى من أي عارض قد يحدث، طالبت وزارة الصحة ممثلة بوكالة الوزارة للخدمات العلاجية الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أخيرا، باعتماد برنامج دراسات عليا للطب المنزلي للأطباء. وبحسب معلومات توفرت للصحيفة فإن الأسباب الرئيسة التي دعت وكالة الوزارة للخدمات العلاجية بوزارة الصحة المطالبة باعتماد برنامج دراسات عليا للطب المنزلي، ما لاحظته من تزايد كبير في أعداد المرضى المستفيدين من الطب المنزلي، الأمر الذي يستدعي من الوزارة تقديم برامج تطويرية لخدمة المرضى. وأشارت إلى أن العدد التراكمي للمرضى الذين تم تقديم الخدمات الصحية لهم منذ تأسيس البرنامج قبل سبعة أعوام بلغ نحو 69 ألف مريض، وأن عدد المرضى المشمولين بالخدمة حتى نهاية الربع الثاني من العام الحالي نحو 31 ألف مريض، وأن هذه الأعداد المذكورة يتم تقديم الخدمة لهم عن طريق 362 فريقا طبيا، و285 طبيبا. وأكدت المعلومات أنه في وقت سابق رفعت اللجنة الوطنية للطب المنزلي التابعة للمجلس الصحي السعودي توصية بطلب اعتماد دبلوم للطب المنزلي للأطباء، مع إعداد منهج كامل عن دبلوم الأطباء للطب المنزلي من قبل لجنة تحضيرية تابعة للمجلس العلمي لطب الأسرة بالهيئة، مما حدا بوكالة الوزارة للخدمات العلاجية بوزارة الصحة إلى مطالبة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بضرورة اعتماد برنامج دراسات عليا للطب المنزلي للأطباء بالهيئة. ما هي فوائد تطوير برنامج الطب المنزلي؟

• تحسين جودة الخدمات الصحية
• رفع المعاناة عن المستفيدين بتقديم الخدمة الطبية لهم في المنازل
• الجدوى الاقتصادية وتوفير الأسرة بالمستشفيات
• مساهمة ذوي المرضى بخدمتهم بالمنزل لها أثرها الإيجابي عليهم

لماذا طالبت الوزارة باعتماد برنامج للدراسات العليا في الطب المنزلي؟

• ضمان سلامة المرضى
• التزايد الكبير في طلب الخدمة
• إعداد كوادر وطنية مدربة ومؤهلة
• تقديم الخدمة الصحية بأعلى مستوى من الجودة