شكل هبوط نجران لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد تسع سنوات قضاها في دوري الأضواء حالة حزن عامة وسط رموز النادي ومحبيه، وولدت هذه الحالة مؤشرات إيجابية بعد أن أبدت أسماء معروفة رغبتها في الترشح لقيادة مارد الجنوب في الفترة المقبلة. الأوفر حظا من أبرز الأسماء المرشحة لرئاسة مجلس الإدارة الرئيس السابق للنادي مصلح آل مسلم والذي شهد عهد إدارته قبل تسع سنوات صعود الفريق إلى دوري عبد اللطيف جميل، وهناك أيضا رجل الأعمال المعروف والموجود في المجتمع النجراني حمد قريعة، وكذلك تركي مسعود وهو نجل رئيس هيئة أعضاء الشرف مسعود مهدي آل حيدر. آل مسلم: سأكون حاضرا يقول مصلح آل مسلم إنه سيكون حاضرا لخدمة نجران متى دعته جماهير النادي لتحمل مسؤولية إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تكاتف الجميع والعمل من خلال برنامج محدد لتحقيق هذا الهدف مبديا ترحيبه الكامل بهذا الترشيح. الخطة أولا أما رجل الأعمال حمد قريعة فقد أعرب عن أسفه لهبوط الفريق، وقال إنه لن يتردد في تلبية نداء الجماهير متى ما كانت الظروف مواتية لرئاسة النادي، مؤكدا دعمه غير المشروط لأي إدارة قادمة تعمل على تصحيح مسار النادي والعودة به إلى دوري الأضواء من جديد. تحفظ وتردد من جانبه أظهر رئيس هيئة أعضاء الشرف مسعود آل حيدر تحفظه على ترشيح نجله تركي بحجة مشاغله الكثيرة، مؤكدا أهمية التغيير في المرحلة المقبلة، معولا على أعضاء الشرف بالمنطقة الشرقية لدعم هذا التوجه والعمل على تغيير الواقع الحالي للنادي. من خارج الدائرة فيما أبان عضو الشرف عبدالله عباجة أن النادي يمر بظرف يستدعي التغيير والعمل، ودعا إلى تجاوز هذه المرحلة، وقال: يجب التوقف عن البكاء والعمل من أجل التغيير الإيجابي، مشيرا إلى أن كل محب لنجران يمكنه أن يتولى رئاسة النادي. وأشاد عباجة بتصدي مصلح آل مسلم وحمد قريعة لمهمة رئاسة النادي. وفي السياق نفسه عبر عضو الشرف علي برمان عن إحباطه بنتيجة الهبوط، واصفا الوضع الحالي بالسيئ وأضاف: لا بد من إعادة النظر في كل شيء حتى يعود الفريق إلى وضعه بين الكبار.