العالم

العبث بمساعدات الرياض للأنبار

nn u0645u0646 u0645u0638u0627u0647u0631 u0625u0647u0645u0627u0644 u0627u0644u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0644u0644u0623u0646u0628u0627u0631 (u0645u0643u0629)n
دخل التعامل العراقي مع المساعدات السعودية المخصصة لإغاثة الأنبار فصلا جديدا من اللامسؤولية في التعامل مع الاحتياجات الإنسانية. فبعد أن اشتكت الرياض من عوائق حكومية تحول دون توزيع تلك المساعدات في المحافظة العراقية المتضررة من إرهاب داعش، وخشيتها من تلفها، طالت يدا الاهمال تلك المساعدات، وفقا لمعلومات وصور تحصلت عليها الصحيفة. المساعدات السعودية الغذائية المخصصة لمحافظة الأنبار يقدر حجمها بـ315 طنا، وهي تخضع حاليا للاحتجاز في مخازن مطار بغداد تحت إشراف إدارة وزارة الهجرة منذ أسبوعين، في ظروف تخزين سيئة جدا، فضلا على أنها لا تلقى أي حماية لها من العابثين، الذين يستغلونها لمصالحهم الشخصية دون اكتراث بمن أرسلت لنجدتهم. مصادر تحدثت إليها الصحيفة، وجدت أنه من الصعوبة تقدير حجم التلفيات التي طالت المساعدات السعودية، وأنه حتى الآن ما زالت التعقيدات الإدارية تعوق فسح المساعدات لتصل لمن يحتاجونها. وبينت المصادر أن الجهود تبذل حاليا من قبل السفارة السعودية في العراق للوصول لحل لهذه المشكلة، حيث يقدر عدد المحتاجين لهذه المساعدات بالملايين من النازحين. ومقابل المعلومات التي تشير إلى اعتزام الرياض تعيين ملحق عسكري في سفارتها بالعراق، ربطت مصادر مطلعة إتمام هذه الخطوة متى ما كانت تصب في مصلحة البلدين، ولفتت إلى أن السعودية تعمل على فتح جميع القنوات مع الجانب العراقي، وأن واجبات الملحق العسكري في العراق ستكون مثل واجباته في سفارة المملكة في أي دولة أخرى وهي بناء التعاون بين المؤسسات العسكرية في البلدين. من جانبه أكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس الشورى اللواء عبدالله السعدون للصحيفة أن الملحق العسكري يعين من قبل وزارة الدفاع السعودية ويكون تحت إشراف السفير، ويتولى مهام تنسيق التعاون الأمني والعسكري بين البلدين على جميع الأصعدة سواء من ناحية التدريب أو تبادل الخبرات والمعلومات.