مزرعة دواجن تثير استياء أهالي السيل الصغير

تنصلت ثلاث جهات حكومية من مسؤوليتها لوجود مزرعة دواجن وسط المساكن بحي السيل الصغير شمال الطائف

u0625u062du062fu0649 u0645u0632u0627u0631u0639 u0627u0644u062fu0648u0627u062cu0646 u0628u0627u0644u0637u0627u0626u0641 (u0645u0643u0629)

تنصلت ثلاث جهات حكومية من مسؤوليتها لوجود مزرعة دواجن وسط المساكن بحي السيل الصغير شمال الطائف. وتعثرت شكاوى أهالي وسكان الحي من المزرعة التي أنشئت وسط المباني منذ نحو 15 عاما، ولم تجد تفاعلا طوال السنوات الماضية من الجهات المعنية من بلدية وزراعة ومياه. وذكر بندر العتيبي، أحد السكان، أن المزرعة أصبحت وسط المخططات القديمة منها والجديدة، واصفا قربها من المنازل بالمسبب لكثير من الأمراض وتلوث الهواء والروائح الكريهة التي تصدرها، خاصة في أوقات الصيف، مبينا أن سكان السيل والمخططات التي أنشئت حديثا في المنطقة اشتكوا لعدد من الجهات إلا أنها لم تتجاوب ولم تلق لشكواهم أي اهتمام، مطالبا بإبعاد المزرعة عن المنازل لضررها الملموس من قبل جميع السكان وقاطني المنطقة. ووافقه الرأي مطلق العصيمي بقوله «هناك تنظيم معين من جهات حكومية منها وزارة المياه يقضي بضرورة إبعاد مزارع الدواجن عن المنازل والأحياء بنحو 10كم، مستغربا وضع مثل هذه المزرعة والمستفيد من وجودها بين المنازل، حيث لا تبعد عن أقرب مسكن نصف كيلو متر. وأشار إلى أن شكوى الأهالي من المزرعة بقيت طوال تلك السنين حبيسة الأدراج في مكاتب البلدية والمياه لأسباب يطالبون بكشفها عن طريق لجنة تشكل في هذا الموضوع. إلى ذلك، أوضح مصدر ببلدية السيل الصغير أن هناك أوامر بنقل المزرعة لخارج النطاق العمراني، إلا أن مالكها لم ينفذ ذلك ولم تلزمه الجهة المسؤولة عن هذا التنظيم، مضيفا بأن البلدية ليست الجهة الوحيدة التي تستطيع نقل مزارع الدواجن إلى خارج الأحياء السكنية، حيث تتشارك معها جهات أخرى تنصلت من مسؤوليتها. بدورها حاولت «مكة» التواصل مع مدير فرع الزراعة بالطائف المهندس حمود الطويرقي، وتزويده بمعلومات حول موقع المزرعة واسمها، إلا أنه لم يرد على الاستفسار عن دور المديرية حول وجود المزرعة وسط المساكن، فيما لم يختلف الوضع مع متحدث المياه أحمد الوهبي، ومتحدث الأمانة إسماعيل إبراهيم، حيث لم يتجاوبا أيضا مع الاستفسار.