رفض أبناء الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في مكة المكرمة قرار مجلس إدارة الجمعية بما سمي «دمج الأيتام في المجتمع»، مؤكدين أن ذلك يعود بسبب عدم قدرة الجمعية على تلبية الاحتياجات بحسب خطاب لأحد الأبناء يريد صرف مدخراته، وشرح عليه مسؤول المالية في الجمعية بعدم وجود سعة بالبنك لصرف المطلوب.

وأبان عدد من الأبناء لـ «مكة» هاتفيا أمس أن الجمعية خذلتهم وفقا لقرار المجلس، خاصة أنهم مندمجون في المجتمع، والبعض منهم موظف وآخرون يدرسون في الجامعات، وهذا ينفي المقصد من الدمج.

وأشاروا إلى أن الجمعية بدأت في إغلاق بعض الطوابق، وفصلت خمسة موظفين، وقلصت العمالة تمهيدا لإخلاء السكن، وأن هذا المبنى أنشئ من أجل الأيتام فكيف يطردون للشوارع؟ خاصة أنهم مقبلون على موسم رمضان المبارك، حيث أبلغتهم الجمعية بإمكان توفير إفطارهم من قبل جمعيات خيرية بعد إيقاف مصروفهم.

وأغلقت الجمعية أمس بواباتها، ومنعت دخول المركبات أو الأشخاص، ووضعت إرشادات للدخول وطالبت الأبناء التقيد بها.

إرشادات الدخول

• إبراز الهوية عند الرغبة في الزيارة أو بطاقة تعريف الجمعية
• على الزوار التسجيل في سجل الزيارات
• يمنع التصوير داخل أقسام الجمعية
• على حراس الأمن الاتصال بالشخص المطلوب زيارته قبل الدخول وتسجيل بياناته ومتابعة المتأخرين عن الخروج
• لا يسمح بالتدخين داخل مباني الجمعية أو حولها
• عدم الوقوف بطريقة تحجز أي مركبة حتى لا يستدعى المرور لسحبها