هل يعجب الغربي بالمسلم التقي؟
الاحد / 15 / شعبان / 1437 هـ - 21:15 - الاحد 22 مايو 2016 21:15
وردتني قصة عن وزيرة أوروبية زارت بلدا عربيا ولما استقبلها الوفد، لم يصافحها أحد الرجال، فذكرت في نهاية الزيارة لو كان كل المسلمين مثل ذلك الرجل، لأصبح المسلمون قوة مهابة في العالم.
نقرأ ونسمع عددا من القصص تختلف فيما بينها في التفصيلات، لكن تتفق في المغزى وهو إعجاب غربي من صلاح مسلم وقلة احترامه لمن لا يتمسك بدينه من المسلمين.
يمكن القول إن كل هذه القصص كذب! يعتبر الغربي أن التدين (خيار شخصي) مثله مثل المثلية الجنسية والامتناع عن أكل اللحوم. لا يرى الغربي أن امتناع المسلم عن شرب الخمر أو تمسك السيخي بعمامته مدعاة للإعجاب.
في الدارسات الغربية للحضارة الإسلامية، لا يذكر صلاح الأفراد عند تحليل بروز الحضارة الإسلامية، فعند تناول الغربيين لأي دولة إسلامية، يتناولونها من جوانب (اقتصادية – اجتماعية – سياسية..)، لكن لن تجد في تحليل سقوط دولة ما أن سبب السقوط البعد عن منهج الله!
من خلال إقامتي لثلاث سنوات في سدني، وتعاملي مع غربيين من مختلف الشرائح، لم أقف على حادثة يعجب بها غربي من تمسك مسلم أو بوذي بدينه، لا أحد يهتم (لا يوجد إعجاب أو احتقار وإنما عدم اهتمام) لا أحد يربط بين عدم مصافحة مسلم لفتاة وبين تفوقه الدراسي.
إذا كان الغربيون بالعموم لا يهتمون بصلاح المسلمين وغير المسلمين، من أين جاءت هذه القصص؟
يوجد مصدران، المصدر الأول: شريحة من المسلمين الطيبين، تربط أي حدث يقع لها بالدين والعقيدة، إذا تعاملت شرطة بلد ما مع سائح خليجي بلطف، يظن أن حسن تعاملهم معه لكونه معفيا لحيته! وقد وقفت بنفسي على عدد من القصص المبنية على مثل هذه الأوهام.
المصدر الثاني: وهو الأكثر، اختلاق بعض الدعاة هذه النوعية من القصص للأسف.
تدينك علاقة بينك وبين الله، استحضر هذه البديهة كثيرا.
نقرأ ونسمع عددا من القصص تختلف فيما بينها في التفصيلات، لكن تتفق في المغزى وهو إعجاب غربي من صلاح مسلم وقلة احترامه لمن لا يتمسك بدينه من المسلمين.
يمكن القول إن كل هذه القصص كذب! يعتبر الغربي أن التدين (خيار شخصي) مثله مثل المثلية الجنسية والامتناع عن أكل اللحوم. لا يرى الغربي أن امتناع المسلم عن شرب الخمر أو تمسك السيخي بعمامته مدعاة للإعجاب.
في الدارسات الغربية للحضارة الإسلامية، لا يذكر صلاح الأفراد عند تحليل بروز الحضارة الإسلامية، فعند تناول الغربيين لأي دولة إسلامية، يتناولونها من جوانب (اقتصادية – اجتماعية – سياسية..)، لكن لن تجد في تحليل سقوط دولة ما أن سبب السقوط البعد عن منهج الله!
من خلال إقامتي لثلاث سنوات في سدني، وتعاملي مع غربيين من مختلف الشرائح، لم أقف على حادثة يعجب بها غربي من تمسك مسلم أو بوذي بدينه، لا أحد يهتم (لا يوجد إعجاب أو احتقار وإنما عدم اهتمام) لا أحد يربط بين عدم مصافحة مسلم لفتاة وبين تفوقه الدراسي.
إذا كان الغربيون بالعموم لا يهتمون بصلاح المسلمين وغير المسلمين، من أين جاءت هذه القصص؟
يوجد مصدران، المصدر الأول: شريحة من المسلمين الطيبين، تربط أي حدث يقع لها بالدين والعقيدة، إذا تعاملت شرطة بلد ما مع سائح خليجي بلطف، يظن أن حسن تعاملهم معه لكونه معفيا لحيته! وقد وقفت بنفسي على عدد من القصص المبنية على مثل هذه الأوهام.
المصدر الثاني: وهو الأكثر، اختلاق بعض الدعاة هذه النوعية من القصص للأسف.
تدينك علاقة بينك وبين الله، استحضر هذه البديهة كثيرا.