56 مليارا قيمة عقود الشركات الكورية في السعودية
الاحد / 15 / شعبان / 1437 هـ - 20:30 - الاحد 22 مايو 2016 20:30
كشف دولة رئيس وزراء كوريا الجنوبية هوانج كيو آن أن بلاده تمكنت من إبرام عقود مشروعات مع السعودية وصلت قيمتها إلى 56 مليار ريال من خلال دخول الشركات الكورية في تنفيذ عدد من المشروعات في المملكة، منوها بأهمية المعارض التي تقام بين البلدين لعرض المنتجات والتعريف بها، وكذلك إقامة المنتديات التي تخدم قطاع الأعمال.
ونوه هوانج كيوإن خلال اللقاء الذي عقده أمس بغرفة جدة ضمن زيارته والوفد المرافق الحالية للمملكة، بحضور وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل فقيه ورئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل، بالاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة بين الشركات السعودية والكورية، إضافة إلى تبادل الخبرات في مختلف المجالات وتنظيم زيارات الوفود الاقتصادية بين البلدين العضوين في مجموعة الـ20 في ظل وصول حجم التبادل التجاري بينهما إلى 47 مليار دولار.
رابع شريك لكوريا
وأوضح كيو آن أن السعودية رابع أكبر شريك تجاري لجمهورية كوريا الجنوبية، بينما تحل كوريا الجنوبية خامسا كأكبر شريك تجاري للمملكة، مشيرا إلى غزارة الفرص الاستثمارية في السوق السعودي الذي يستند على قاعدة اقتصادية قوية مما يعزز زيادة التعاملات المرتبطة بالنهضة التنموية التي تعيشها المملكة، وما يجري في إطارها من تنفيذ لعدد من المشروعات الاقتصادية الحيوية العملاقة، داعيا مجتمع الأعمال السعودي للاستفادة من الخبرات الكورية في مشاريع البنى التحتية ومجالات الصحة وتنمية القوى البشرية والطاقة النووية، والاستثمار في المجالات الصناعية والتقنية والمنتجات الغذائية والملابس والآلات وقطع غيار السيارات علاوة على صناعات تقنية المعلومات وأنظمة الأمن.
تنويع البيئة الاستثمارية
من جانبه لفت القصبي إلى أن العلاقات السعودية الكورية الجنوبية في تطور ورقي وسط عزم قيادة البلدين على تطوير وتيرة استمرارها في الوقت الذي يشترك فيه البلدان الصديقان في عدد من الاتفاقات التي ترقى لحجمهما الاقتصادي، مؤكدا أن رؤية المملكة 2030 رؤية طموحة وتعزز حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتطوير التنمية بكل أبعادها والمضي نحو الإصلاح الاقتصادي وتنويع البيئة الاستثمارية في البلاد، منوها بتذليل وزارة التجارة والاستثمار الصعاب أمام المستثمرين وتسهيل كل السبل لدعم التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
5 آلاف عامل كوري
من جهته شدد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي مع كوريا الجنوبية التي تشهد نموا اقتصاديا كبيرا جعلها أحد أهم الدول الصناعية في العالم على مدار العقد الأخير، عادا غرفة جدة شريكا رئيسا في العمل على زيادة توسيع وتنويع رقعة آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين القطاعات الخاصة الكورية والسعودية، منوها بضرورة التعاون على فتح مجالات أوسع تسمح بنقل التقنية الكورية المتطورة إلى عدد من القطاعات الاقتصادية وخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث يوجد 5 آلاف عامل كوري في المملكة معظمهم يعملون كخبراء ومهندسين في شركات كورية وسعودية مشتركة تقيم مشاريع تنموية، والنظر في الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها البلدان الصديقان وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتعاون في الفترة المقبلة.
المملكة قبلة للمستثمرين
وأبرز كامل ما تتمتع به المملكة من وضع مالي أكثر من رائع تجعلها قبلة للمستثمرين في ظل استقرارها غير المسبوق على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث ضخت استثمارات هائلة في البنية التحتية وتوجيه استثمارات سخية في مجال التعليم وبناء قوة عمل ماهرة ومتعلمة مما يلامس رؤيتها لـ 2030، وتبنيها استراتيجية التحول الوطني وتبني الاقتصاد القائم على المعرفة وبحث مشاريع ومداخيل غير النفط تشمل كل مجالات التنمية والإصلاحات المالية.
ونوه هوانج كيوإن خلال اللقاء الذي عقده أمس بغرفة جدة ضمن زيارته والوفد المرافق الحالية للمملكة، بحضور وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل فقيه ورئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل، بالاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة بين الشركات السعودية والكورية، إضافة إلى تبادل الخبرات في مختلف المجالات وتنظيم زيارات الوفود الاقتصادية بين البلدين العضوين في مجموعة الـ20 في ظل وصول حجم التبادل التجاري بينهما إلى 47 مليار دولار.
رابع شريك لكوريا
وأوضح كيو آن أن السعودية رابع أكبر شريك تجاري لجمهورية كوريا الجنوبية، بينما تحل كوريا الجنوبية خامسا كأكبر شريك تجاري للمملكة، مشيرا إلى غزارة الفرص الاستثمارية في السوق السعودي الذي يستند على قاعدة اقتصادية قوية مما يعزز زيادة التعاملات المرتبطة بالنهضة التنموية التي تعيشها المملكة، وما يجري في إطارها من تنفيذ لعدد من المشروعات الاقتصادية الحيوية العملاقة، داعيا مجتمع الأعمال السعودي للاستفادة من الخبرات الكورية في مشاريع البنى التحتية ومجالات الصحة وتنمية القوى البشرية والطاقة النووية، والاستثمار في المجالات الصناعية والتقنية والمنتجات الغذائية والملابس والآلات وقطع غيار السيارات علاوة على صناعات تقنية المعلومات وأنظمة الأمن.
تنويع البيئة الاستثمارية
من جانبه لفت القصبي إلى أن العلاقات السعودية الكورية الجنوبية في تطور ورقي وسط عزم قيادة البلدين على تطوير وتيرة استمرارها في الوقت الذي يشترك فيه البلدان الصديقان في عدد من الاتفاقات التي ترقى لحجمهما الاقتصادي، مؤكدا أن رؤية المملكة 2030 رؤية طموحة وتعزز حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتطوير التنمية بكل أبعادها والمضي نحو الإصلاح الاقتصادي وتنويع البيئة الاستثمارية في البلاد، منوها بتذليل وزارة التجارة والاستثمار الصعاب أمام المستثمرين وتسهيل كل السبل لدعم التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
5 آلاف عامل كوري
من جهته شدد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي مع كوريا الجنوبية التي تشهد نموا اقتصاديا كبيرا جعلها أحد أهم الدول الصناعية في العالم على مدار العقد الأخير، عادا غرفة جدة شريكا رئيسا في العمل على زيادة توسيع وتنويع رقعة آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين القطاعات الخاصة الكورية والسعودية، منوها بضرورة التعاون على فتح مجالات أوسع تسمح بنقل التقنية الكورية المتطورة إلى عدد من القطاعات الاقتصادية وخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث يوجد 5 آلاف عامل كوري في المملكة معظمهم يعملون كخبراء ومهندسين في شركات كورية وسعودية مشتركة تقيم مشاريع تنموية، والنظر في الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها البلدان الصديقان وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتعاون في الفترة المقبلة.
المملكة قبلة للمستثمرين
وأبرز كامل ما تتمتع به المملكة من وضع مالي أكثر من رائع تجعلها قبلة للمستثمرين في ظل استقرارها غير المسبوق على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث ضخت استثمارات هائلة في البنية التحتية وتوجيه استثمارات سخية في مجال التعليم وبناء قوة عمل ماهرة ومتعلمة مما يلامس رؤيتها لـ 2030، وتبنيها استراتيجية التحول الوطني وتبني الاقتصاد القائم على المعرفة وبحث مشاريع ومداخيل غير النفط تشمل كل مجالات التنمية والإصلاحات المالية.