النصع.. هواية تقاوم الاندثار في تهامة عسير
الاحد / 15 / شعبان / 1437 هـ - 20:15 - الاحد 22 مايو 2016 20:15
على الرغم من تواري هواية الرماية بالبنادق أو الرشاشات أو ما يسمى بـ «النصع» والتي تتطلب مجموعة من الرماة والمحترفين في إصابات الأهداف «الأنصاع»، إلا أنها لا تزال تظهر بشكل قليل في تهامة عسير.
وذكر محمد مفرح أحد أعيان عشيرة المدرقة برجال ألمع بمنطقة عسير أن الأنصاع اشتهرت سابقا في الأعراس والأعياد والختان والمناسبات الكبيرة التي تجتمع فيها وفود القبائل أو العشائر وتكون في بداية مراسم الاحتفال والتكريم والضيافة للقادمين.
وقال إن الأنصاع تكون ما بين اللعبة التي تمارس للتسلية أو الهواية التي تصل للاحتراف، حيث يتحدى فيها المشاركون من القبيلة المستضيفة للقبيلة الوافدة بإصابة هذه الأهداف، فإن لم يصيبوها وقلّما يكون ذلك يستضيفهم الرماة في ديارهم ويقدمون لهم النصع لإصابته في محاولة للتحدي بين هؤلاء الرماة.
ولفت فرحان حسن إلى أن النصع يطلق على الهدف، وهو لفظ مأخوذ من النصاعة أو البريق أو البياض وهو الهدف الذي يكون عادة باللون الأبيض كحجر المرو أو اليراع أو القصب، وهو رأس سنابل الذرة أو المزروعات الموجودة في حينه، مشيرا إلى أن الدكتور صالح أبوعراد الشهري ذكر ذلك في كتابه (تنومة بني شهر).
واستطرد بأن اللون الأبيض حينما يكون في النصع فهو لتحديده عن سواه، وعادة ما يكون في أحد الجبال المقابلة للرماة، وتحدد المسافة على حسب السلاح الذي يرمى به، ولتحديد الرماة المحترفين من غيرهم والذين يجيدون اقتناص الأهداف بسهولة، وهذه العادة منتشرة بشكل كبير في مناطق تهامة عسير وشهران وقحطان وتهامة رجال الحجر.
وأكد فهد الشهري أنه بالرغم من اندثار هذه الهواية في منطقة عسير إلا أنها ما زالت تظهر على استحياء في المناطق التهامية، مشيرا إلى أن انحسار ذلك يعود إلى قلة الرماة المحترفين، إضافة إلى التشديد في التراخيص الخاصة بحمل الأسلحة النارية.
وأبان حسين القحطاني أحد الهواة أن عددا من دول الخليج وخاصة دولة قطر ما زالت تقيم مثل هذه الألعاب تحت طاقم تدريب محترف وبشكل سنوي، وتسلم جوائز كبيرة للفائزين بهذه اللعبة.
من جهته أكد المتحدث الرسمي بإمارة منطقة عسير سعد آل ثابت أن تراخيص الأسلحة تصدر بإشراف من وزارة الداخلية عن طريق شرط المناطق، مشيرا إلى أنه لا يتم إصدار أكثر من قطعة سلاح للشخص الواحد.
وذكر محمد مفرح أحد أعيان عشيرة المدرقة برجال ألمع بمنطقة عسير أن الأنصاع اشتهرت سابقا في الأعراس والأعياد والختان والمناسبات الكبيرة التي تجتمع فيها وفود القبائل أو العشائر وتكون في بداية مراسم الاحتفال والتكريم والضيافة للقادمين.
وقال إن الأنصاع تكون ما بين اللعبة التي تمارس للتسلية أو الهواية التي تصل للاحتراف، حيث يتحدى فيها المشاركون من القبيلة المستضيفة للقبيلة الوافدة بإصابة هذه الأهداف، فإن لم يصيبوها وقلّما يكون ذلك يستضيفهم الرماة في ديارهم ويقدمون لهم النصع لإصابته في محاولة للتحدي بين هؤلاء الرماة.
ولفت فرحان حسن إلى أن النصع يطلق على الهدف، وهو لفظ مأخوذ من النصاعة أو البريق أو البياض وهو الهدف الذي يكون عادة باللون الأبيض كحجر المرو أو اليراع أو القصب، وهو رأس سنابل الذرة أو المزروعات الموجودة في حينه، مشيرا إلى أن الدكتور صالح أبوعراد الشهري ذكر ذلك في كتابه (تنومة بني شهر).
واستطرد بأن اللون الأبيض حينما يكون في النصع فهو لتحديده عن سواه، وعادة ما يكون في أحد الجبال المقابلة للرماة، وتحدد المسافة على حسب السلاح الذي يرمى به، ولتحديد الرماة المحترفين من غيرهم والذين يجيدون اقتناص الأهداف بسهولة، وهذه العادة منتشرة بشكل كبير في مناطق تهامة عسير وشهران وقحطان وتهامة رجال الحجر.
وأكد فهد الشهري أنه بالرغم من اندثار هذه الهواية في منطقة عسير إلا أنها ما زالت تظهر على استحياء في المناطق التهامية، مشيرا إلى أن انحسار ذلك يعود إلى قلة الرماة المحترفين، إضافة إلى التشديد في التراخيص الخاصة بحمل الأسلحة النارية.
وأبان حسين القحطاني أحد الهواة أن عددا من دول الخليج وخاصة دولة قطر ما زالت تقيم مثل هذه الألعاب تحت طاقم تدريب محترف وبشكل سنوي، وتسلم جوائز كبيرة للفائزين بهذه اللعبة.
من جهته أكد المتحدث الرسمي بإمارة منطقة عسير سعد آل ثابت أن تراخيص الأسلحة تصدر بإشراف من وزارة الداخلية عن طريق شرط المناطق، مشيرا إلى أنه لا يتم إصدار أكثر من قطعة سلاح للشخص الواحد.