البنتاجون يطلب من كبار جنرالاته قراءة هذه الرواية
الاحد / 15 / شعبان / 1437 هـ - 22:45 - الاحد 22 مايو 2016 22:45
تجد رواية «الأسطول الشبح» للكاتبين بي دبليو سينجر، وأوجست كول على مكاتب كبار جنرالات وصغار ضباط البنتاجون على حد سواء، وبشكل خاص ضباط البحرية الأمريكية، كما وجد الكتاب طريقه إلى قوائم الكتب التي يوصى بقراءتها لجميع فروع الجيش الأمريكي.
وتقول مجلة فورين بوليسي الأمريكية إنها أصبحت مادة دسمة لحصص التدريبات العسكرية وجلسات النقاش في شتى القواعد البحرية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مناقشتها في مجلس الأمن القومي الأمريكي والبيت الأبيض. فما سر اهتمام البنتاجون بهذه الرواية الشيقة؟
سر الرواية
تتحدث الرواية عن اندلاع حرب خيالية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بشكل أساسي، لكن الكاتبين، وهما شخصيتان معروفتان في دوائر تحليل السياسات الدفاعية يلعبان ببراعة على الاعتقاد السائد بين الأمريكيين بأن «هذا لا يمكن أن يحدث لنا، والذي يدفع الجميع إلى التساهل في كل شيء وعدم أخذ الأمور الأمنية والدفاعية بالجدية الكافية، نرى في الرواية كيف يمكن أن تستخدم جميع التوجهات السياسية والتطورات التكنولوجية العالمية المتعلقة بالمعدات والاستراتيجيات العسكرية على أرض الواقع، في وقت ما من المستقبل القريب نسبيا، تصل إدارة جديدة إلى السلطة في الصين نتيجة لانقلاب عسكري ضد الحزب الشيوعي الحاكم، وتم تشكيل حكومة من مجموعة من العسكريين وكبار رجال الأعمال تطلق على نفسها تسمية «مجلس الإدارة»، بعد أن تعبت من تجاوزات وفساد الحكومة الصينية السابقة، تهدف الحكومة الجديدة إلى تعزيز موقع الصين في المحيط الهادئ، وتبدأ في تطبيق استراتيجية تم التخطيط لها منذ وقت طويل.
وتبدأ حبكة الرواية عندما تقوم مجموعة من رواد الفضاء الصينيين المسلحين بأجهزة ليزر تحت الحمراء بتدمير أقمار صناعية أمريكية رئيسية في الفضاء، مما يؤدي إلى قطع الاتصالات بين رائد فضاء أمريكي ومحطة الفضاء الدولية. وتساعد روسيا الصين في شن هجوم كبير ضد مواقع وسفن الولايات المتحدة وحلفائها في المحيط الهادئ.
ومن خلال الاستفادة من سيطرتها على جزء واسع من الصناعات الأمريكية، تعمل الصين أيضا على شل الموارد التكنولوجية الأمريكية، حيث يتم تعطيل أجهزة الكومبيوتر والهاتف، مما يؤثر سلبا على قدرة الولايات المتحدة على استخدام أسلحتها وأنظمتها المتطورة.
بعد الضربة الكبيرة الأولى التي تشبه هجوم اليابان على بيرل هاربر، تبدأ الولايات المتحدة بدراسة خيارات الرد على الصين.
وتكلف سفينة بقيادة أسطول يتألف من سفن قديمة وأخرى متطورة إلى المحيط الهادئ. ومثل باقي قصص «التاريخ المستقبلي»، ينسج الكاتبان مجموعة من التطورات العالمية المحتملة في أحداث الرواية، من تطور عملة احتياط عالمي تتجاوز الدولار إلى تفجير قنبلة قذرة في السعودية وغير ذلك من الأحداث العالمية المتوقعة في مثل هذه الظروف.
النصر في نهاية المطاف سيعتمد على البراعة في مزج دروس الماضي مع أسلحة المستقبل.
نبذة عن الكاتبين
بي دبليو سينجر خبير في شؤون الدفاع، وله منشورات غير روائية، وهذه هي تجربته الأولى في كتابة الرواية.
أوجست كول محلل مختص في قضايا الأمن القومي الأمريكي ومراسل صحفي سابق في شؤون الصناعات العسكرية لمجلة وول ستريت جورنال.
وتقول مجلة فورين بوليسي الأمريكية إنها أصبحت مادة دسمة لحصص التدريبات العسكرية وجلسات النقاش في شتى القواعد البحرية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مناقشتها في مجلس الأمن القومي الأمريكي والبيت الأبيض. فما سر اهتمام البنتاجون بهذه الرواية الشيقة؟
سر الرواية
تتحدث الرواية عن اندلاع حرب خيالية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بشكل أساسي، لكن الكاتبين، وهما شخصيتان معروفتان في دوائر تحليل السياسات الدفاعية يلعبان ببراعة على الاعتقاد السائد بين الأمريكيين بأن «هذا لا يمكن أن يحدث لنا، والذي يدفع الجميع إلى التساهل في كل شيء وعدم أخذ الأمور الأمنية والدفاعية بالجدية الكافية، نرى في الرواية كيف يمكن أن تستخدم جميع التوجهات السياسية والتطورات التكنولوجية العالمية المتعلقة بالمعدات والاستراتيجيات العسكرية على أرض الواقع، في وقت ما من المستقبل القريب نسبيا، تصل إدارة جديدة إلى السلطة في الصين نتيجة لانقلاب عسكري ضد الحزب الشيوعي الحاكم، وتم تشكيل حكومة من مجموعة من العسكريين وكبار رجال الأعمال تطلق على نفسها تسمية «مجلس الإدارة»، بعد أن تعبت من تجاوزات وفساد الحكومة الصينية السابقة، تهدف الحكومة الجديدة إلى تعزيز موقع الصين في المحيط الهادئ، وتبدأ في تطبيق استراتيجية تم التخطيط لها منذ وقت طويل.
وتبدأ حبكة الرواية عندما تقوم مجموعة من رواد الفضاء الصينيين المسلحين بأجهزة ليزر تحت الحمراء بتدمير أقمار صناعية أمريكية رئيسية في الفضاء، مما يؤدي إلى قطع الاتصالات بين رائد فضاء أمريكي ومحطة الفضاء الدولية. وتساعد روسيا الصين في شن هجوم كبير ضد مواقع وسفن الولايات المتحدة وحلفائها في المحيط الهادئ.
ومن خلال الاستفادة من سيطرتها على جزء واسع من الصناعات الأمريكية، تعمل الصين أيضا على شل الموارد التكنولوجية الأمريكية، حيث يتم تعطيل أجهزة الكومبيوتر والهاتف، مما يؤثر سلبا على قدرة الولايات المتحدة على استخدام أسلحتها وأنظمتها المتطورة.
بعد الضربة الكبيرة الأولى التي تشبه هجوم اليابان على بيرل هاربر، تبدأ الولايات المتحدة بدراسة خيارات الرد على الصين.
وتكلف سفينة بقيادة أسطول يتألف من سفن قديمة وأخرى متطورة إلى المحيط الهادئ. ومثل باقي قصص «التاريخ المستقبلي»، ينسج الكاتبان مجموعة من التطورات العالمية المحتملة في أحداث الرواية، من تطور عملة احتياط عالمي تتجاوز الدولار إلى تفجير قنبلة قذرة في السعودية وغير ذلك من الأحداث العالمية المتوقعة في مثل هذه الظروف.
النصر في نهاية المطاف سيعتمد على البراعة في مزج دروس الماضي مع أسلحة المستقبل.
نبذة عن الكاتبين
بي دبليو سينجر خبير في شؤون الدفاع، وله منشورات غير روائية، وهذه هي تجربته الأولى في كتابة الرواية.
أوجست كول محلل مختص في قضايا الأمن القومي الأمريكي ومراسل صحفي سابق في شؤون الصناعات العسكرية لمجلة وول ستريت جورنال.